ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ ﺟﺒﻬﺔ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺗﺪﻋﻮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻨﻔﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ "ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻓﺖ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺒﻴﺤﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﻡ ، ﻭﺍﺳﺘﺮﺧﺼﺖ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ،
ﻭﺍﻧﺘﻬﻜﺖ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ، ﻭﺳﺮﻗﺖ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ، ﻭﻛﺬﺏ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ، ﻭﺗﺤﺮﻭﺍ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺗﺤﺮﻳﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ
ﻓﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻴﻦ" .
وقالت الجبهة في بيان : " ﺍﺧﺮﺟﻮﺍ ﻭﺍﻧﻔﺮﻭﺍ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﻨﻈﺮﻭﻥ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﺆﻣﻠﻮﻥ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻄﻖ ﻓﻴﻜﻢ ﺍﻟﺮﻭﻳﺒﻀﺔ ، ﻭﺳﻴﻖ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ، ﻭﻃﻮﺭﺩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻭﻥ ﻛﻞ ﻣُﻄﺮَّﺩ ، ﻭﺧُﻮِّﻥ ﺍﻷﻣﻴﻦ ، ﻭﺍﺋﺘﻤﻦ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ ، ﻭﺻﺎﺭ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﻨﻜﺮﺍ ، ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ "
وقالت الجبهة : "أﺧﺮﺟﻮﺍ ﻓﻠﻦ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﺑﺪﺍ ﻧﻤﻼ ، ﻓﺎﻟﻨﻤﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ ﻧﺼﻴﺤﺘﻬﺎ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﺤﻮﺭ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺤﻄﻤﻬﺎ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﻐﺎﺭﻳﻦ ، ﻓﻠﻴﺨﺮﺝ ﻛﻞ ﻗﺎﺩﺭ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﺻﻮﺗﻪ ، ﻭﻟﻴﺒﺮﺉ ﺫﻣﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﺬﺭﺍ ﻣﻦ ﻣُﺨَﺬِّﻝٍ ﺃﻭ ﻣﺘﺨﺎﺫﻝ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ "
وتابعت : "أﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﺘﻌﺬﺭﻭﺍ ﺃﻭﻻً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺛﻢ ﻟﺘﻌﺬﺭﻭﺍ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺸﺮﻓﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﺛﻢ ﻟﺘﻌﺬﺭﻭﺍ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻐﻔﻞ ﻭﻻ ﻳﺘﻐﺎﻓﻞ .. أﺧﺮﺟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺔ ﺍﻷﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ، ﺍﺧﺮﺟﻮﺍ ﻓﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﺤﻮﺭ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺋﺰ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻨﻤﻞ .. أﺧﺮﺟﻮﺍ ﻭﺍﻧﻔﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻢ ، ﻭﺗﺼﺪﻳﻘﺎ ﺑﻪ ، ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﺑﺮﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ" ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻣﺘﻲ ﺗﻬﺎﺏ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﻈﺎﻟﻢ ﻳﺎ ﻇﺎﻟﻢ ﻓﻘﺪ ﺗُﻮُﺩِّﻉ ﻣﻨﻬﻢ" .
وختمت الجبهة بقولها : "أﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﺘﺘﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻷﻣﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺠﻠﺠﻞ ، ﺭﺍﻋﺪ ﺁﺧﺬ ﻣﺘﻮﻋﺪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻢ ( وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ) " .
وقالت الجبهة في بيان : " ﺍﺧﺮﺟﻮﺍ ﻭﺍﻧﻔﺮﻭﺍ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﻨﻈﺮﻭﻥ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﺆﻣﻠﻮﻥ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻄﻖ ﻓﻴﻜﻢ ﺍﻟﺮﻭﻳﺒﻀﺔ ، ﻭﺳﻴﻖ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ، ﻭﻃﻮﺭﺩ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻭﻥ ﻛﻞ ﻣُﻄﺮَّﺩ ، ﻭﺧُﻮِّﻥ ﺍﻷﻣﻴﻦ ، ﻭﺍﺋﺘﻤﻦ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ ، ﻭﺻﺎﺭ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻣﻨﻜﺮﺍ ، ﻭﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ "
وقالت الجبهة : "أﺧﺮﺟﻮﺍ ﻓﻠﻦ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﺑﺪﺍ ﻧﻤﻼ ، ﻓﺎﻟﻨﻤﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ ﻧﺼﻴﺤﺘﻬﺎ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﺤﻮﺭ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺤﻄﻤﻬﺎ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﻐﺎﺭﻳﻦ ، ﻓﻠﻴﺨﺮﺝ ﻛﻞ ﻗﺎﺩﺭ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﺻﻮﺗﻪ ، ﻭﻟﻴﺒﺮﺉ ﺫﻣﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﺬﺭﺍ ﻣﻦ ﻣُﺨَﺬِّﻝٍ ﺃﻭ ﻣﺘﺨﺎﺫﻝ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ "
وتابعت : "أﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﺘﻌﺬﺭﻭﺍ ﺃﻭﻻً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺛﻢ ﻟﺘﻌﺬﺭﻭﺍ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺸﺮﻓﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، ﺛﻢ ﻟﺘﻌﺬﺭﻭﺍ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻐﻔﻞ ﻭﻻ ﻳﺘﻐﺎﻓﻞ .. أﺧﺮﺟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﺔ ﺍﻷﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ، ﺍﺧﺮﺟﻮﺍ ﻓﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﺤﻮﺭ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺋﺰ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻨﻤﻞ .. أﺧﺮﺟﻮﺍ ﻭﺍﻧﻔﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻢ ، ﻭﺗﺼﺪﻳﻘﺎ ﺑﻪ ، ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﺑﺮﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ" ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻣﺘﻲ ﺗﻬﺎﺏ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﻈﺎﻟﻢ ﻳﺎ ﻇﺎﻟﻢ ﻓﻘﺪ ﺗُﻮُﺩِّﻉ ﻣﻨﻬﻢ" .
وختمت الجبهة بقولها : "أﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﺘﺘﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻣﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻷﻣﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺠﻠﺠﻞ ، ﺭﺍﻋﺪ ﺁﺧﺬ ﻣﺘﻮﻋﺪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻢ ( وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ) " .
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر