أصدرت جماعة أنصار بيت المقدس بيانًا مساء اليوم بخصوص الجدار العازل حول
مدينة العريش الذي تعتزم القوات المسلحة بناءه لعزل المدينة عن باقي
المحافظة.
وبدأت الجماعة بيانها بالتذكير بما حدث منذ 30 يونيو وما وقع بعده من طغيان وظلم على أهل مصر وسيناء خاصة.
واتهمت الجماعة قوات الجيش بارتكاب جرائم في سيناء لتأمين حدود العدو الصهيوني عبر تجريف الأراضي وتهجير الأهالي انتهاءً ببناء الجدار العازل الذي تنوي القوات المسلحة بناءه.
كما توعدت الجماعة بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام بناء هذا الجدار وأنها لن تسمح بتكرار مأساة أهل غزة قائلة:”ونحن في جماعة أنصار بيت المقدس نعلن أننا لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذه المؤامرة الخسيسة على بلادنا وأهلنا في سيناء ولن نسمح بتكرار مأساة أهلنا في غزة أن يعيشها أهلنا في سيناء ، فالجميع يعلم أننا في حالة حرب مع هذا الجيش العميل للعدو الصهيوني ، فكل من يقف في صفه ليكون أداة في يده يبطش بها أهلنا في سيناء فهو هدف مشروع لنا وحكمه حكم المحارب عندنا علم ذلك أم لم يعلم ، فيتوجب علينا دفعه وقتاله بكل وسيلة شرعها الله لنا”.
كما حذرت الجماعة في بيانها كل المشاركين في هذا الجدار من مقاولين ومستثمرين وأصحاب للشركات والعمال والشاحنات قائلة:”وفي هذا الصدد فنحن نحذر المقاولين والمستثمرين وأصحاب الشركات والعمال والمشرفين القائمين على بناء هذا الجدار وأصحاب الشاحنات التي تحمل مواد البناء وكل من يساهم في وضع لبنة في بناءه : اعلموا أننا لن نتهاون في استهدافكم ولن نألوا جهداً في صدكم ومنعكم ولن يحول شئ بيننا وبينكم بإذن الله ولن تنفعكم الأموال التي تتقاضونها من عملاء اليهود والنصارى وستندمون حين لا ينفع الندم وقد أعذر من أنذر”.
واختتمت الجماعة بيانها قائلة:” اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد”.
يذكر أن الحكومة المصرية بدأت في بناء “جدار عازل” حول مدينة العريش وفق ما جاء في صحيفة «المصري اليوم» في خطوة ترمي إلى عزل مدينة العريش الساحلية عن منطقة سيناء بغية تأمين السيطرة على مداخل ومخارج المدينة -بحسب الصحيفة-.
وتنحو مصر في ذلك منحى إسرائيل التي أوشكت على الانتهاء من بناء آخر 15 كيلومترا من الجدار العازل على الحدود المصرية، الذي يمتد من إيلات شمالاً وحتى معبر كرم أبو سالم جنوباً، ويبلغ طوله 220 كم.
ويبلغ ارتفاع الجدار 160 سم مع إقامة منطقة أمنية عازلة بعمق 300 متر على طول الجدار، وتتخلله فتحات لدخول وخروج الأفراد والسيارات والمركبات، ومن المخطط وضع حراسة أمنية مشددة وأبراج حراسة مزودة بأسلحة ثقيلة وقناصة وفرق الانتشار السريع”.
من جانب آخر وجه زعماء العشائر انتقادات حادة حيال بناء الجدار وحذروا من مغبات بنائه على اقتصاد المدينة موضحين أن المضي ببناء الجدار يعيق تطور المدينة ولا يأخذ في الحسبان مصالح واحتياجات السكان وسط الإمعان بالحلول الأمنية فقط.
وأوضحت مصادر أمنية أن الجدار العازل سيطوق المدينة ويسمح بالدخول إليها عبر 10 مداخل وقدرت الانتهاء من العمل فيه بعد حوالي أربعة اشهر.
وإليكم نص البيان كما نشر على بعض المواقع الجهادية:
بيان بخصوص الجدار العازل حول مدينة العريش
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه والتابعين
أما بعد:
قال تعالى: { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}194البقرة
# لقد عاش أهلنا في مصر عامة وفي سيناء خاصة فترة عصيبة من الظلم والطغيان بعد الثلاثين من يونيو ، فسفكت فيها الدماء وانتهكت الأعراض وهدمت البيوت ونهبت الأموال والممتلكات ولم تقف هذه المجازر عند حد فلم ترحم طفل رضيع ولا شيخ مسن وازدادت هذه التجاوزات على أهلنا في سيناء لتأمين الحدود مع العدو الصهيوني بتجريف الأراضي الزراعية وتهجير أهلها منها حتى وصل الحال بالشروع في بناء جدار عازل حول مدينة العريش لعزلها عن باقي القرى والمدن في المحافظة ووضع خطة لتكثيف الكمائن على عدد من البوابات حول هذا الجدار المزعوم للتهجير الممنهج والحصار المستبد على أهلنا فيها .
ونحن في جماعة أنصار بيت المقدس نعلن أننا لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذه المؤامرة الخسيسة على بلادنا وأهلنا في سيناء ولن نسمح بتكرار مأساة أهلنا في غزة أن يعيشها أهلنا في سيناء ، فالجميع يعلم أننا في حالة حرب مع هذا الجيش العميل للعدو الصهيوني ، فكل من يقف في صفه ليكون أداة في يده يبطش بها أهلنا في سيناء فهو هدف مشروع لنا وحكمه حكم المحارب عندنا علم ذلك أم لم يعلم ، فيتوجب علينا دفعه وقتاله بكل وسيلة شرعها الله لنا .
وفي هذا الصدد فنحن نحذر المقاولين والمستثمرين وأصحاب الشركات والعمال والمشرفين القائمين على بناء هذا الجدار وأصحاب الشاحنات التي تحمل مواد البناء وكل من يساهم في وضع لبنة في بناءه : اعلموا أننا لن نتهاون في استهدافكم ولن نألوا جهداً في صدكم ومنعكم ولن يحول شئ بيننا وبينكم بإذن الله ولن تنفعكم الأموال التي تتقاضونها من عملاء اليهود والنصارى وستندمون حين لا ينفع الندم وقد أعذر من أنذر .
اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
جماعة أنصار بيت المقدس
26 جمادي الأول 1435 هـ
27 مارس 2014
تنويه :
• ليس لنا أي حساب رسمي أو غير رسمي على مواقع التواصل الاجتماعي .
• ليس لنا أي بريد الكتروني وليس لنا تواصل مع أي جهات رسمية أو غير رسمية .
• ننبه الجميع بأن المصادر الوحيدة المعتمدة لبياناتنا واصداراتنا هي شبكة شموخ الإسلام وشبكة الفداء الإسلامية حيث أن الجماعة تتعرض لحملة تشويه بنسب بيانات لها وحسابات لا تخصها .
• نكرر نداءنا إلى أهلنا في مصر بالابتعاد عن المقار والمراكز الأمنية والشرطية حفاظاً على أرواحهم.
وبدأت الجماعة بيانها بالتذكير بما حدث منذ 30 يونيو وما وقع بعده من طغيان وظلم على أهل مصر وسيناء خاصة.
واتهمت الجماعة قوات الجيش بارتكاب جرائم في سيناء لتأمين حدود العدو الصهيوني عبر تجريف الأراضي وتهجير الأهالي انتهاءً ببناء الجدار العازل الذي تنوي القوات المسلحة بناءه.
كما توعدت الجماعة بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام بناء هذا الجدار وأنها لن تسمح بتكرار مأساة أهل غزة قائلة:”ونحن في جماعة أنصار بيت المقدس نعلن أننا لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذه المؤامرة الخسيسة على بلادنا وأهلنا في سيناء ولن نسمح بتكرار مأساة أهلنا في غزة أن يعيشها أهلنا في سيناء ، فالجميع يعلم أننا في حالة حرب مع هذا الجيش العميل للعدو الصهيوني ، فكل من يقف في صفه ليكون أداة في يده يبطش بها أهلنا في سيناء فهو هدف مشروع لنا وحكمه حكم المحارب عندنا علم ذلك أم لم يعلم ، فيتوجب علينا دفعه وقتاله بكل وسيلة شرعها الله لنا”.
كما حذرت الجماعة في بيانها كل المشاركين في هذا الجدار من مقاولين ومستثمرين وأصحاب للشركات والعمال والشاحنات قائلة:”وفي هذا الصدد فنحن نحذر المقاولين والمستثمرين وأصحاب الشركات والعمال والمشرفين القائمين على بناء هذا الجدار وأصحاب الشاحنات التي تحمل مواد البناء وكل من يساهم في وضع لبنة في بناءه : اعلموا أننا لن نتهاون في استهدافكم ولن نألوا جهداً في صدكم ومنعكم ولن يحول شئ بيننا وبينكم بإذن الله ولن تنفعكم الأموال التي تتقاضونها من عملاء اليهود والنصارى وستندمون حين لا ينفع الندم وقد أعذر من أنذر”.
واختتمت الجماعة بيانها قائلة:” اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد”.
يذكر أن الحكومة المصرية بدأت في بناء “جدار عازل” حول مدينة العريش وفق ما جاء في صحيفة «المصري اليوم» في خطوة ترمي إلى عزل مدينة العريش الساحلية عن منطقة سيناء بغية تأمين السيطرة على مداخل ومخارج المدينة -بحسب الصحيفة-.
وتنحو مصر في ذلك منحى إسرائيل التي أوشكت على الانتهاء من بناء آخر 15 كيلومترا من الجدار العازل على الحدود المصرية، الذي يمتد من إيلات شمالاً وحتى معبر كرم أبو سالم جنوباً، ويبلغ طوله 220 كم.
ويبلغ ارتفاع الجدار 160 سم مع إقامة منطقة أمنية عازلة بعمق 300 متر على طول الجدار، وتتخلله فتحات لدخول وخروج الأفراد والسيارات والمركبات، ومن المخطط وضع حراسة أمنية مشددة وأبراج حراسة مزودة بأسلحة ثقيلة وقناصة وفرق الانتشار السريع”.
من جانب آخر وجه زعماء العشائر انتقادات حادة حيال بناء الجدار وحذروا من مغبات بنائه على اقتصاد المدينة موضحين أن المضي ببناء الجدار يعيق تطور المدينة ولا يأخذ في الحسبان مصالح واحتياجات السكان وسط الإمعان بالحلول الأمنية فقط.
وأوضحت مصادر أمنية أن الجدار العازل سيطوق المدينة ويسمح بالدخول إليها عبر 10 مداخل وقدرت الانتهاء من العمل فيه بعد حوالي أربعة اشهر.
وإليكم نص البيان كما نشر على بعض المواقع الجهادية:
بيان بخصوص الجدار العازل حول مدينة العريش
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه والتابعين
أما بعد:
قال تعالى: { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}194البقرة
# لقد عاش أهلنا في مصر عامة وفي سيناء خاصة فترة عصيبة من الظلم والطغيان بعد الثلاثين من يونيو ، فسفكت فيها الدماء وانتهكت الأعراض وهدمت البيوت ونهبت الأموال والممتلكات ولم تقف هذه المجازر عند حد فلم ترحم طفل رضيع ولا شيخ مسن وازدادت هذه التجاوزات على أهلنا في سيناء لتأمين الحدود مع العدو الصهيوني بتجريف الأراضي الزراعية وتهجير أهلها منها حتى وصل الحال بالشروع في بناء جدار عازل حول مدينة العريش لعزلها عن باقي القرى والمدن في المحافظة ووضع خطة لتكثيف الكمائن على عدد من البوابات حول هذا الجدار المزعوم للتهجير الممنهج والحصار المستبد على أهلنا فيها .
ونحن في جماعة أنصار بيت المقدس نعلن أننا لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذه المؤامرة الخسيسة على بلادنا وأهلنا في سيناء ولن نسمح بتكرار مأساة أهلنا في غزة أن يعيشها أهلنا في سيناء ، فالجميع يعلم أننا في حالة حرب مع هذا الجيش العميل للعدو الصهيوني ، فكل من يقف في صفه ليكون أداة في يده يبطش بها أهلنا في سيناء فهو هدف مشروع لنا وحكمه حكم المحارب عندنا علم ذلك أم لم يعلم ، فيتوجب علينا دفعه وقتاله بكل وسيلة شرعها الله لنا .
وفي هذا الصدد فنحن نحذر المقاولين والمستثمرين وأصحاب الشركات والعمال والمشرفين القائمين على بناء هذا الجدار وأصحاب الشاحنات التي تحمل مواد البناء وكل من يساهم في وضع لبنة في بناءه : اعلموا أننا لن نتهاون في استهدافكم ولن نألوا جهداً في صدكم ومنعكم ولن يحول شئ بيننا وبينكم بإذن الله ولن تنفعكم الأموال التي تتقاضونها من عملاء اليهود والنصارى وستندمون حين لا ينفع الندم وقد أعذر من أنذر .
اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
جماعة أنصار بيت المقدس
26 جمادي الأول 1435 هـ
27 مارس 2014
تنويه :
• ليس لنا أي حساب رسمي أو غير رسمي على مواقع التواصل الاجتماعي .
• ليس لنا أي بريد الكتروني وليس لنا تواصل مع أي جهات رسمية أو غير رسمية .
• ننبه الجميع بأن المصادر الوحيدة المعتمدة لبياناتنا واصداراتنا هي شبكة شموخ الإسلام وشبكة الفداء الإسلامية حيث أن الجماعة تتعرض لحملة تشويه بنسب بيانات لها وحسابات لا تخصها .
• نكرر نداءنا إلى أهلنا في مصر بالابتعاد عن المقار والمراكز الأمنية والشرطية حفاظاً على أرواحهم.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر