أصبح الحذر والتحوط عنصرين أساسيين في حياة عقيد الشرطة عمرو الذي أصدر
تعليمات صارمة لزوجته وطفليه بعدم الكشف عن مهنته أمام أي شخص بعد أن بات
رجال الأمن هدفا يوميا لاعتداءات دامية.
يقول العقيد عمرو وهو أب لابن وابنة “نعيش حاليا أجواء من القلق والتوتر، كل يوم يسقط زميل لنا”.
وطلب العقيد عمرو عدم كشف اسمه كاملا أو إعطاء بيانات محددة عن موقع عمله، كغيره من أفراد الأمن الذين التقتهم وكالة فرانس برس والذين رفضوا جميعا التقاط أي صور لهم أثناء المقابلة.
ولأنه صار يخاف البوح بأي معلومات، اكتفى الضابط الأربعيني بإعطاء اسمه الأول مؤكدا أنه يعمل بالشرطة منذ 25 عاما وأنه يخدم الآن في وسط القاهرة.
ومنذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو الماضي، قتل العديد من أفراد الجيش والشرطة بعضهم ضباط كبار في اعتداءات دامية، كما تعرضت سيارات شرطة وسيارات خاصة لعشرات منهم للحرق.
وتتهم الحكومة جماعات “جهادية” وجماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها “تنظيما إرهابيا” بالوقوف وراء معظم تلك الهجمات التي بدأت أولا في شبة جزيرة سيناء، ثم امتدت مؤخرا إلى مختلف أنحاء البلاد خاصة في القاهرة والدلتا، في حين تنفي جماعة الإخوان المسلمين الاتهامات التي تصفها بالسياسية.
في المقابل، تشن السلطات المصرية حملة واسعة على أنصار مرسي خلفت نحو آلاف القتلى، بحسب منظمة العفو الدولية.
ومؤخرا قامت وحدة الشرطة التي يخدم فيها عمرو بإزالة لافتة كانت موضوعة على مدخل مقرها، وكان مكتوبا عليها اسم الإدارة التي تتبعها في وزارة الداخلية خشية تعرضها لأي هجوم.
ويقول العقيد عمرو “أحاول تجنب مواقف المواجهة قدر الإمكان لأنني سأكون فيها قاتلا أو مقتولا”. وأضاف “كإجراء احترازي قمت بتغيير اللون الأزرق التقليدي لسيارة الشرطة التي تخدم أسرتي إلى اللون الأبيض خشية تعرضها للحرق أو الاستهداف وأسرتي داخلها. كما أزلت من سيارتي الخاصة أي إشارة تدل على أنها سيارة ضابط”.
زوجته نهى تتخذ المزيد من التدابير خشية استهداف أبنائها
وتقول نهى “لم أعد أعرف عن نفسي كزوجة ضابط شرطة خاصة حين أتعامل مع غرباء أو أطلب مشتريات من متجر بقالة عبر الهاتف”، وتابعت “لا أريد لغريب أن يعرف أن منزلنا فيها ضابط، رغم أن ذلك كان مصدر فخر لي سابقا”.
وتتناقض مشاعر القلق والحذر تلك التي تعيشها أسرة العقيد عمرو مع ما كانت تعيشه هذه الفئة التي كانت تملك من السطوة والنفوذ ما يجعل الكثيرين يهابون الاحتكاك بهم.
هذا القلق يزداد حدة مع تعرض أسر الضباط لتهديدات بعد أن نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أسماء وعناوين عدد منهم.
وفي سيناء التي تشهد غالبية الهجمات ضد الجيش أحيطت الدبابات بشبكات حديدية للتقليل من تأثير تعرضها لأي هجمات. كما تحاط حواجز الجيش بتلال من أكياس الرمل.
ولا تعطي التحصينات الأمنية حول مقار الشرطة والتي حولت القاهرة لقلعة حصينة الطمأنينة الكافية للرائد أيمن، الذي يرتدي سترة واقية من الرصاص وهو يقول “كل يوم يقتل زميل لنا. تلك التأمينات لا تمنع الموت. لا حذر مع القدر”.
يقول العقيد عمرو وهو أب لابن وابنة “نعيش حاليا أجواء من القلق والتوتر، كل يوم يسقط زميل لنا”.
وطلب العقيد عمرو عدم كشف اسمه كاملا أو إعطاء بيانات محددة عن موقع عمله، كغيره من أفراد الأمن الذين التقتهم وكالة فرانس برس والذين رفضوا جميعا التقاط أي صور لهم أثناء المقابلة.
ولأنه صار يخاف البوح بأي معلومات، اكتفى الضابط الأربعيني بإعطاء اسمه الأول مؤكدا أنه يعمل بالشرطة منذ 25 عاما وأنه يخدم الآن في وسط القاهرة.
ومنذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو الماضي، قتل العديد من أفراد الجيش والشرطة بعضهم ضباط كبار في اعتداءات دامية، كما تعرضت سيارات شرطة وسيارات خاصة لعشرات منهم للحرق.
وتتهم الحكومة جماعات “جهادية” وجماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها “تنظيما إرهابيا” بالوقوف وراء معظم تلك الهجمات التي بدأت أولا في شبة جزيرة سيناء، ثم امتدت مؤخرا إلى مختلف أنحاء البلاد خاصة في القاهرة والدلتا، في حين تنفي جماعة الإخوان المسلمين الاتهامات التي تصفها بالسياسية.
في المقابل، تشن السلطات المصرية حملة واسعة على أنصار مرسي خلفت نحو آلاف القتلى، بحسب منظمة العفو الدولية.
ومؤخرا قامت وحدة الشرطة التي يخدم فيها عمرو بإزالة لافتة كانت موضوعة على مدخل مقرها، وكان مكتوبا عليها اسم الإدارة التي تتبعها في وزارة الداخلية خشية تعرضها لأي هجوم.
ويقول العقيد عمرو “أحاول تجنب مواقف المواجهة قدر الإمكان لأنني سأكون فيها قاتلا أو مقتولا”. وأضاف “كإجراء احترازي قمت بتغيير اللون الأزرق التقليدي لسيارة الشرطة التي تخدم أسرتي إلى اللون الأبيض خشية تعرضها للحرق أو الاستهداف وأسرتي داخلها. كما أزلت من سيارتي الخاصة أي إشارة تدل على أنها سيارة ضابط”.
زوجته نهى تتخذ المزيد من التدابير خشية استهداف أبنائها
وتقول نهى “لم أعد أعرف عن نفسي كزوجة ضابط شرطة خاصة حين أتعامل مع غرباء أو أطلب مشتريات من متجر بقالة عبر الهاتف”، وتابعت “لا أريد لغريب أن يعرف أن منزلنا فيها ضابط، رغم أن ذلك كان مصدر فخر لي سابقا”.
وتتناقض مشاعر القلق والحذر تلك التي تعيشها أسرة العقيد عمرو مع ما كانت تعيشه هذه الفئة التي كانت تملك من السطوة والنفوذ ما يجعل الكثيرين يهابون الاحتكاك بهم.
هذا القلق يزداد حدة مع تعرض أسر الضباط لتهديدات بعد أن نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أسماء وعناوين عدد منهم.
وفي سيناء التي تشهد غالبية الهجمات ضد الجيش أحيطت الدبابات بشبكات حديدية للتقليل من تأثير تعرضها لأي هجمات. كما تحاط حواجز الجيش بتلال من أكياس الرمل.
ولا تعطي التحصينات الأمنية حول مقار الشرطة والتي حولت القاهرة لقلعة حصينة الطمأنينة الكافية للرائد أيمن، الذي يرتدي سترة واقية من الرصاص وهو يقول “كل يوم يقتل زميل لنا. تلك التأمينات لا تمنع الموت. لا حذر مع القدر”.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
Emoticonمن مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.