نصر العشماوي
منذ أن تم اختطاف الرئيس
الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي والمفاوضات من جهة الانقلابيين تسير نحو
عرض أوحد فقط وهو ما رفضه مرسي تماماً منذ اللحظة الأولي وكلما تكرر العرض
عليه وهو أن يتم الإفراج عن جميع المعتقلين وأن يتم دمجهم في الحياة
السياسية عدا منصب الرئاسة فقط ..! ثم زادوا عليه فيما بعد أن يتم إلغاء
إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية حسب القرار الحكومي ..!! وقد رفض
الرئيس مرسي العرض مراراً وتكراراً قائلاً لهم أنا لن أخون الأمانة ودونها
رقبتي ، فتم تجديد العرض وهو ما كشفناه سابقاً مع خيرت الشاطر وعرضوا عليه
أن يقنع مرسي وقيادات الإخوان بالعرض مع سفر القيادات للخارج إذا كانوا
سيجدون حرجاً لوجودهم في مصر والظهور بأنهم قد تخلوا عن قضيتهم
فقال لهم الشاطر :
مشكلتكم أنكم تتعاملون بلغة المصالح ونحن نتعامل مع الله وحده بلغة الإيمان فنحن مؤمنون بقضيتنا العادلة ولن نركع للظلم ما حيينا وكلنا علي قلب رجل واحد .أبطال دعم الشرعية ..! ولأن نظام السيسي الانقلابي يعيش في رعب فقد أضجت مضجعه مقالات وكتابات البطل المجاهد مجدي حسين زعيم الاستقلال الذي حول دفة الثورة تماما واستطاع بضغوطات كتاباته المتوالية أن يوجه الثورة نحو قضيتها الحقيقية بالسعي نحو استقلال البلاد عن التبعية الصهيوأمريكية مع السعي لإنهاء الانقلاب في خط متواز وهو ما حدث في الشارع بالفعل ، وكذلك أقلقتهم تحركات المناضل الكبير مجدي قرقر القيادي بحزب الاستقلال وبتحالف دعم الشرعية الذي استطاع بمجهوداته أن يبقي على قوة وجود التحالف على الأرض مما ساهم في استمراريته قوياً في الشارع وهذا ما جعل السيسي يقرر اعتقال المجديان حسين وقرقر على وجه الخصوص ..!
مفاوضات السيسي مع دعم الشرعية ..!
السيسي لا يتفاوض مع دعم الشرعية تفاوضاً مباشراً ولكنه يرسل رجاله في صورة محققين أو رجال مخابرات لتوجيه أسئلة لا محل لها من التحقيقات مع أي متهم بتهمة معينة ولكنها أسئلة توجه لاستقراء ما في العقول ومدى استعدادها لقبول التنازل عن القضية وخاصة أن دعم الشرعية هو الكيان الذي حافظ على استمرار الزخم الثوري في الشارع لشهور طويلة ترك القيادة علي الأرض للشباب الذي أبدع بالفعل في تطوير أسلوب المظاهرات بصورة أرعبت الخصم ..!
وتدور الأسئلة الموجهة للبطلان حسين وقرقر نحو : متي تنهوا هذه الأزمة ؟
إلى متى تستمر هذه التظاهرات وما الغرض منها وقد انتخب الشعب رئيسه ؟
أنت متهمون بقلب نظام الحكم عن طريق تكوين تحالف إخواني ضد البلد والنظام الجمهوري ألا تعتقدون
أن ما تفعلونه لن يكون له أي نتائج ؟
لماذا تصرون علي موقف واحد سيؤدي إلى هلاك أنصاركم ؟
كيف ترون من وجهة نظركم حل هذه الأزمة
وهذه بالطبع ليست أسئلة محققين في تهمة ولكنها أسئلة من يريد أن يقرأ ما في الرأس ويريد أن يتفاوض على حل يرضي السيسي فقط ..!
نتيجة التفاوض ..!
إنني أتصور أن يأتي المحققون المفاوضون ، وسيجدون إصرارا من مجدي حسين ومجدي قرقر وإيماناً منهما لا يتزحزح قيد أنملة عن الحق وأنهما لا يردان إلا مصلحة الشعب المصري الذي عبر عنها في انتخابات حرة ونزيهة واختار رئيسه الذي انقلب عليه السيسي بمساعدة قيادات المجلس العسكري ولن نقبل بغير عودة الحق والمسار الديمقراطي الذي عاش فيه الشعب بعد ثورته الكبري في 25 يناير التي أزاحت الطاغية مبارك ، والشعب لم يقم بثورة حتى يحكمه مبارك مرة أخرى وهو الحاصل حالياً ..!
هذا هو مجدي حسين .. وهذا هو مجدي قرقر .. والذي يعرفهما الشعب المصري جيداً وبقي بعد أن ندعوا لهما ولكل من معهما من أسرى الطاغية أن يفك الله أسرهم جميعاً وندعوا على ظالميهم آناء الليل وأطراف النهار وعند الإفطار ، ولبطلا الاستقلال كل التحية من كل أحرار هذا الوطن الذي يجثم علي صدره انقلاب دموي غاشم سوف نتحرر منه بإذن الله .
فقال لهم الشاطر :
مشكلتكم أنكم تتعاملون بلغة المصالح ونحن نتعامل مع الله وحده بلغة الإيمان فنحن مؤمنون بقضيتنا العادلة ولن نركع للظلم ما حيينا وكلنا علي قلب رجل واحد .أبطال دعم الشرعية ..! ولأن نظام السيسي الانقلابي يعيش في رعب فقد أضجت مضجعه مقالات وكتابات البطل المجاهد مجدي حسين زعيم الاستقلال الذي حول دفة الثورة تماما واستطاع بضغوطات كتاباته المتوالية أن يوجه الثورة نحو قضيتها الحقيقية بالسعي نحو استقلال البلاد عن التبعية الصهيوأمريكية مع السعي لإنهاء الانقلاب في خط متواز وهو ما حدث في الشارع بالفعل ، وكذلك أقلقتهم تحركات المناضل الكبير مجدي قرقر القيادي بحزب الاستقلال وبتحالف دعم الشرعية الذي استطاع بمجهوداته أن يبقي على قوة وجود التحالف على الأرض مما ساهم في استمراريته قوياً في الشارع وهذا ما جعل السيسي يقرر اعتقال المجديان حسين وقرقر على وجه الخصوص ..!
مفاوضات السيسي مع دعم الشرعية ..!
السيسي لا يتفاوض مع دعم الشرعية تفاوضاً مباشراً ولكنه يرسل رجاله في صورة محققين أو رجال مخابرات لتوجيه أسئلة لا محل لها من التحقيقات مع أي متهم بتهمة معينة ولكنها أسئلة توجه لاستقراء ما في العقول ومدى استعدادها لقبول التنازل عن القضية وخاصة أن دعم الشرعية هو الكيان الذي حافظ على استمرار الزخم الثوري في الشارع لشهور طويلة ترك القيادة علي الأرض للشباب الذي أبدع بالفعل في تطوير أسلوب المظاهرات بصورة أرعبت الخصم ..!
وتدور الأسئلة الموجهة للبطلان حسين وقرقر نحو : متي تنهوا هذه الأزمة ؟
إلى متى تستمر هذه التظاهرات وما الغرض منها وقد انتخب الشعب رئيسه ؟
أنت متهمون بقلب نظام الحكم عن طريق تكوين تحالف إخواني ضد البلد والنظام الجمهوري ألا تعتقدون
أن ما تفعلونه لن يكون له أي نتائج ؟
لماذا تصرون علي موقف واحد سيؤدي إلى هلاك أنصاركم ؟
كيف ترون من وجهة نظركم حل هذه الأزمة
وهذه بالطبع ليست أسئلة محققين في تهمة ولكنها أسئلة من يريد أن يقرأ ما في الرأس ويريد أن يتفاوض على حل يرضي السيسي فقط ..!
نتيجة التفاوض ..!
إنني أتصور أن يأتي المحققون المفاوضون ، وسيجدون إصرارا من مجدي حسين ومجدي قرقر وإيماناً منهما لا يتزحزح قيد أنملة عن الحق وأنهما لا يردان إلا مصلحة الشعب المصري الذي عبر عنها في انتخابات حرة ونزيهة واختار رئيسه الذي انقلب عليه السيسي بمساعدة قيادات المجلس العسكري ولن نقبل بغير عودة الحق والمسار الديمقراطي الذي عاش فيه الشعب بعد ثورته الكبري في 25 يناير التي أزاحت الطاغية مبارك ، والشعب لم يقم بثورة حتى يحكمه مبارك مرة أخرى وهو الحاصل حالياً ..!
هذا هو مجدي حسين .. وهذا هو مجدي قرقر .. والذي يعرفهما الشعب المصري جيداً وبقي بعد أن ندعوا لهما ولكل من معهما من أسرى الطاغية أن يفك الله أسرهم جميعاً وندعوا على ظالميهم آناء الليل وأطراف النهار وعند الإفطار ، ولبطلا الاستقلال كل التحية من كل أحرار هذا الوطن الذي يجثم علي صدره انقلاب دموي غاشم سوف نتحرر منه بإذن الله .
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر