اثارت القدرات الصاروخية لحركة "حماس"
وقصفها غالبية المدن الصهيونية في فلسطين المحتلة، الذهول لدى المسؤولين
الأمنيين والسياسيين في دولة الاحتلال بينما أثارت حالة من الرعب في صفوف
عموم السكان الصهاينة والذين اضطروا للنوم في الملاجئ.
ووصف الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت
أحرونوت" العبرية، صورة الوضع على جبهة المغتصبات والمدن الصهيونية بأنه
"صدمة"، مبينةً أن صواريخ "حماس" وصلت حتى الآن إلى 112 كيلو متراً.
وأضافت الصحيفة "إن أكثر المتشائمين في
المؤسسة الأمنية كان يتوقع أن تصل فقط إلى شمال (تل أبيب)، كما أن ملايين
الصهاينة لم يتوقعوا أن تصل صواريخ غزة إلى مناطق سكناهم في شمال فلسطين
المحتلة".
فيما قالت القناة العبرية السابعة، إن
قيادة الاحتلال لم تعد تفهم ما جرى بعد وصول الصواريخ لمناطق قريبة جداً
من حيفا، معتبرةً ما جرى فشلا استخباراتيا كبيرا بشأن معلومات الأمن حول
قدرات حماس الصاروخية.
وأطلقت القناة على صواريخ "حماس" مصطلح
"سلاح يوم القيامة" والذي ظهر مفاجئاً أكثر مما كانوا يتوقعون في جهاز
الأمن العام "الشاباك" وأجهزة الأمن والمخابرات.
ويُعرف مصطلح "سلاح يوم القيامة" في دولة
الاحتلال بأنه مصطلح عسكري يشير لقدرة الجهات التي تقاتل دولة
الاحتلال في امتلاك أسلحة حديثة وخطيرة على الشارع الصهيوني، وقبيل
المعركة الحالية كانت تخشى دولة الاحتلال من تلك الأسلحة.
وقال أوفير بهبوت -من المراسلين الصهاينة-
إن حركة "حماس" ربما تكون أظهرت بعضاً من قدراتها، داعياً المجلس الأمني
الوزاري لدراسة خياراته جيداً قبل التورط أكثر في العملية العسكرية بغزة.
وأظهرت صور بثتها مواقع إعلامية عبرية أن الملايين من الصهاينة ، قضوا غالبية أوقاتهم أمس في الملاجئ، بسبب تساقط الصواريخ.
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت
أحرونوت" العبرية عن ضابط صهيوني قوله: "لا نعرف مواقع الصواريخ بعيدة
المدى"، وأنه ما يزال بحوزة حماس والجهاد المئات من الصواريخ".
ويقول المعلق العسكري لصحيفة "هآرتس"
العبرية عاموس هرئيل: "إن حماس تعلمت أن تكون أكثر حذراً.. ففي مواجهات
سابقة كان بارزاً استهداف خلايا الإطلاق خلال الإعداد لعملية الإطلاق، لكن
هذه المرة تشير شرائط الفيديو التي التقطت في السنتين الأخيرتين إلى أن
قسماً من منصات الإطلاق موجودة داخل تحصينات تحت الأرض، في حين يحافظ طاقم
الإطلاق على بعد آمن من مكان الإطلاق".
ديمونا هو رسالة صغيرة
أكد سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فجر
اليوم الخميس، أن استهداف الاحتلال الصهيوني النساء والأطفال هو دليل عجزه
وفشله في مواجهة المقاومة.وتوعد أبو زهري في بيان صحفي تلقى "موقع القسام " نسخة منه، بأن الاحتلال "سيندم على اللحظة التي فكر فيها بارتكاب هذه الجرائم".
وفي وقت لاحق؛ قال إن قصف ديمونا هو رسالة صغيرة تكشف مدى هشاشة وضعف الاحتلال، وردود المقاومة لا زالت في بدايتها.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مساء الأربعاء قصف مدينة ديمونا جنوب فلسطين المحتلة بثلاثة صواريخ لأول مرة.
وأوضحت الكتائب في بلاغ عسكري في تمام الساعة 19:45 أنها قصفت ديمونا بثلاثة صواريخ من نوع M75 محلي الصنع.
وهذه هي المرة الأولى التي تقصف فيها المقاومة الفلسطينية المدينة الصهيونية التي تبعد أكثر من 65 كم عن قطاع غزة، وتحتوي على مفاعل نووي يحمل اسمها.
واعترف جيش الاحتلال الصهيوني بسقوط صاروخين فلسطينيين قرب مفاعل ديمونا النووي.
واستهدف الاحتلال الصهيوني نحو 100 منزل سكني أغلبها من دون سابق إنذار ما تسبب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى منذ بدء عمليته العسكرية "الجرف الصامد" فجر أمس على قطاع غزة
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر