على مدى 30 يومًا، يجلس "طلاب" "مدرسة المشاغبين"، بزيهم المدرسي، أمام "ناظر" المدرسة، إبراهيم عيسى، لمناقشة قضايا سياسية واقتصادية وتاريخية ودينية ، في إطار حصة مدرسية، تذاع على الهواء مباشرة على قناة اون تى في، تحرف من خلالها أفكار خاطئة .
لكن الأغرب عندما يقوم إبراهيم عيسى بنشر أفكار خاطئة عن آل البيت وسبهم في صمت الأزهر أثار غضب الكثيرين من علماء الدين .
حيث إتهم "عيسي" الصحابي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بالتحرش بإحدى زوجات النبي. حيث قال أن آيات الحجاب نزلت لوجود حالات تحرش في عهد النبي.
وأضاف: حينها كان الشباب والرجال يتحرشن بالسيدات أثناء قضاء حاجتهن في الخلاء هكذا ذهب عمر بن الخطاب وقال للنبي - صلي الله عليه وسلم - لابد أن تمنع زوجاتك من الذهاب هناك لانه سيتم معرفتهن.
وتابع: في أحد الايام ذهبت زوجة للنبي لقضاء حجاتها فشاهدها عمر ابن الخطاب وقال لها: عرفتك يا فلانة !.
وفي حلقة سابقة زعم "عيسى" انه طبقاً لتفسير القرآن الكريم وأسباب انزول آياتي «الحجاب»، يوجد إختلافات كثيرة في الشرع عن مفهوم الحجاب، ولا يوجد في اللغة ولا في الشرع شئ أسمه «حجاب»، ولفظ الحجاب يطلق علي الشئ الذي يحجب ويستر وهذا هو المقصود ، مضيفاً «الآيات نفسها نزلت بسبب حالات تحرش، حالات تحرش جنسية في مدينة رسول الله(ص)وليست للحجاب»-حسب قوله-.
كما أنكر عيسى، وجود «عذاب القبر»، موضحًا أن القرآن الكريم، لم يذكر أي آية تدل على ذلك ، معتبراً ذلك بدعة .
وقال أن الذين يريدون تخويف الناس، هم من اختلقوا مسألة «عذاب القبر»، اعتقادا منهم أن هذا يؤدي إلى زيادة التقرب إلى الله تعالى بالطاعات.
بدوره استنكر الداعية السلفي الشيخ ناصر رضوان مؤسس ائتلاف آل البيت صمت الأزهر الشريف، ومجمع البحوث الإسلامية عن نشر إبراهيم عيسى للتشيع في مصر من خلال برنامجه مدرسة المشاغبين الذي يذاع على قناة اون تى في.
وقال في تصريحات خاصة إن إبراهيم عيسى ينشر التشيع من خلال برنامجه، ويلقي شبهات الشيعة عن طريق إثارتها على ألسنة ضيوفه من الشباب ثم يرد عليها بنفس ردود الشيعة زاعماً بأن ليس بيننا وبين الشيعة خلاف بالإضافة إلى الطعن و اللمز للصحابة و الخلفاء و علماء المسلمين على مدار التاريخ الإسلامي مستنكراً صمت الأزهر الشرف على ما يحدث حتى الآن .
وفي السياق نفسه انتقد "الحزب الإسلامي"، الذراع السياسي لجماعة "الجهاد"، صمت الأزهر وعدم الرد على الإعلامي إبراهيم عيسي بعد اتهامه للصحابة بأنهم متحرشون.
وقال الحزب في بيان له: إبراهيم عيسى بيقول إن سبب نزول الحجاب هو أن التحرش الجنسي كان منتشر في مدينة رسول الله"، معلقًا على ذلك: "والله كفار قريش لم يتهموا المسلمين بهذه التُهم".
وتابع الحزب هجومه على عيسي قائلاً: "يأتي الآن زنديق متشيع حاقد على الإسلام يتهم الصحابة بالتحرش الجنسي والأزهر والأوقاف ودن من طين وودن من زفت وقطران".
ومضى الحزب بقوله: "سياسة الدولة الآن من الرئاسة إلى الأزهر والأوقاف هي الحرب على الإسلام رغم إدعائهم بمنع التحدث في الدين إلا لأهل الاختصاص"
وانتقد مجمع البحوث الإسلامية ، ما وصفه بالصمت العربي والإسلامي، حيال ما يتعرض له الرسول "صلى الله عليه وسلم" من إساءة عبر بعض الفضائيات.
وأكد المجمع على ضرورة الاهتمام بتدريس مواد التربية الإسلامية، والعناية بمناهجها وطرق تدريسها، والمراجعة الدائمة للكتب والمناهج التي يتم تدريسها، والتأكيد على استمرارها مادة رسوب ونجاح لمزيد من الاهتمام بها.
لكن الأغرب عندما يقوم إبراهيم عيسى بنشر أفكار خاطئة عن آل البيت وسبهم في صمت الأزهر أثار غضب الكثيرين من علماء الدين .
حيث إتهم "عيسي" الصحابي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بالتحرش بإحدى زوجات النبي. حيث قال أن آيات الحجاب نزلت لوجود حالات تحرش في عهد النبي.
وأضاف: حينها كان الشباب والرجال يتحرشن بالسيدات أثناء قضاء حاجتهن في الخلاء هكذا ذهب عمر بن الخطاب وقال للنبي - صلي الله عليه وسلم - لابد أن تمنع زوجاتك من الذهاب هناك لانه سيتم معرفتهن.
وتابع: في أحد الايام ذهبت زوجة للنبي لقضاء حجاتها فشاهدها عمر ابن الخطاب وقال لها: عرفتك يا فلانة !.
وفي حلقة سابقة زعم "عيسى" انه طبقاً لتفسير القرآن الكريم وأسباب انزول آياتي «الحجاب»، يوجد إختلافات كثيرة في الشرع عن مفهوم الحجاب، ولا يوجد في اللغة ولا في الشرع شئ أسمه «حجاب»، ولفظ الحجاب يطلق علي الشئ الذي يحجب ويستر وهذا هو المقصود ، مضيفاً «الآيات نفسها نزلت بسبب حالات تحرش، حالات تحرش جنسية في مدينة رسول الله(ص)وليست للحجاب»-حسب قوله-.
كما أنكر عيسى، وجود «عذاب القبر»، موضحًا أن القرآن الكريم، لم يذكر أي آية تدل على ذلك ، معتبراً ذلك بدعة .
وقال أن الذين يريدون تخويف الناس، هم من اختلقوا مسألة «عذاب القبر»، اعتقادا منهم أن هذا يؤدي إلى زيادة التقرب إلى الله تعالى بالطاعات.
بدوره استنكر الداعية السلفي الشيخ ناصر رضوان مؤسس ائتلاف آل البيت صمت الأزهر الشريف، ومجمع البحوث الإسلامية عن نشر إبراهيم عيسى للتشيع في مصر من خلال برنامجه مدرسة المشاغبين الذي يذاع على قناة اون تى في.
وقال في تصريحات خاصة إن إبراهيم عيسى ينشر التشيع من خلال برنامجه، ويلقي شبهات الشيعة عن طريق إثارتها على ألسنة ضيوفه من الشباب ثم يرد عليها بنفس ردود الشيعة زاعماً بأن ليس بيننا وبين الشيعة خلاف بالإضافة إلى الطعن و اللمز للصحابة و الخلفاء و علماء المسلمين على مدار التاريخ الإسلامي مستنكراً صمت الأزهر الشرف على ما يحدث حتى الآن .
وفي السياق نفسه انتقد "الحزب الإسلامي"، الذراع السياسي لجماعة "الجهاد"، صمت الأزهر وعدم الرد على الإعلامي إبراهيم عيسي بعد اتهامه للصحابة بأنهم متحرشون.
وقال الحزب في بيان له: إبراهيم عيسى بيقول إن سبب نزول الحجاب هو أن التحرش الجنسي كان منتشر في مدينة رسول الله"، معلقًا على ذلك: "والله كفار قريش لم يتهموا المسلمين بهذه التُهم".
وتابع الحزب هجومه على عيسي قائلاً: "يأتي الآن زنديق متشيع حاقد على الإسلام يتهم الصحابة بالتحرش الجنسي والأزهر والأوقاف ودن من طين وودن من زفت وقطران".
ومضى الحزب بقوله: "سياسة الدولة الآن من الرئاسة إلى الأزهر والأوقاف هي الحرب على الإسلام رغم إدعائهم بمنع التحدث في الدين إلا لأهل الاختصاص"
وانتقد مجمع البحوث الإسلامية ، ما وصفه بالصمت العربي والإسلامي، حيال ما يتعرض له الرسول "صلى الله عليه وسلم" من إساءة عبر بعض الفضائيات.
وأكد المجمع على ضرورة الاهتمام بتدريس مواد التربية الإسلامية، والعناية بمناهجها وطرق تدريسها، والمراجعة الدائمة للكتب والمناهج التي يتم تدريسها، والتأكيد على استمرارها مادة رسوب ونجاح لمزيد من الاهتمام بها.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر