وأعربت المجلة إلى أن مصر كانت تتمتع بعلاقات جيدة في السابق مع كل من إسرائيل، التي ترتبط معها بمعاهدة سلام، وحركة حماس، لكن هذه العلاقات لم تعد على نفس القدر من التوازن، منذ أن تولى الانقلابي السيسي لمصر.
وأضافت أن الانقلابي السيسي يبدو وكأنه يعتقد أن التملق لإسرائيل من ناحية، والضغط على حماس من ناحية أخرى، سيساعد على تحقيق الاستقرار بشبه جزيرة سيناء التي تعاني اضطرابات أمنية.
وقالت إن الإعلام المصري، الذي يفرط في مجاملته لنظام الانقلابي السيسي بترديد ما يحلو للنظام سماعه، بدا هذه المرة وعلى غير العادة، عدائيًا نحو حماس هو الآخر، مستشهدة بالتغريدة التي أطلقتها نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية عزة سامي، والتي قالت فيها: "كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكتر من أمثالك للقضاء على حماس أس الفساد والخيانة والعمالة الإخوانية."
وخلصت الصحيفة في تقريرها إلى القول إن كل ذلك لا يجد صدى طيبًا لدى المصريين الذين يتعاطف الكثير منهم مع الفلسطينيين، ويعتبرون أن وطنهم هو القلب النابض للعالم العربي.
واختتمت بالقول: "ربما يظن السيسي أنه مستفيد من الحرب في غزة، وذلك إذا تمكن الإسرائيليون من تدمير حماس.. لكن رئيسًا لا يتمكن من [إنجاح] مفاوضات سلام، كما سبق وفعل سلفه المفترى عليه (في إشارة للرئيس الشرعي محمد مرسي)، لا يبدو جيدًا."
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
Emoticonمن مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.