قام موقع "روسيا اليوم" بإجراء حوار مع ضابطة "السى أى أيه" سيوزن
لنداور، وشهادتها بأن الموساد وراء أحداث تفجير طائرة " لوكيربى"، وكذلك
أحداث تفجير "برجى التجارة العالمى"، كما بينت الضابطة أن الاستخبارات
الأمريكية "سى أى أيه" خاضعة للموساد الإسرائيلى.
إذا كنت تريد معرفة حقيقة أحداث 11 من سبتمبر فى أمريكا، فإن رواية ضابطة الاتصال فى المخابرات الأمريكية، والتى شكلت حلقة
اتصال بين المخابرات الأمريكية والعراقية قلبت كل المفاهيم التى روج لها الإعلام.
فالسيدة سيوزن لنداور ضابطة الاتصال بالاستخبارات الأمريكية قررت أن تخرج عن صمتها، ولم يعجبها ما تفعله حكومتها بشعوب العالم، فتقدمت إلى الكونجرس؛ لتدلى بشهادتها، فرفضوا وأغروها بالمال، فرفضت ثم حاولوا اغتيالها بحادثتى سيارة، فنجت ثم حكموا
عليها بالسجن خمسة وعشرين عاما وبضغط من الرأى العام الأمريكى، وهيئة الدفاع خرجت بعد عام، وقررت الانتقام والاعتراف بما عرفته وشاهدته فى ست حلقات اسمع ماقالته عن الأحداث، وعن سفينة "كول" فى اليمن وعن حادثة لوكربى التى اتهموا ليبيا "وشهد شاهد من أهلها"، فأحداث (١١ سبتمبر ومدمرة كول وطائرة لوكيربى وأسلحة الدمار الشامل) أحداث اصطنعها الموساد؛ لتبرير التدخلات الأمريكية لمصلحة إسرائيل.
الحلقة الأولى:
إذا كنت تريد معرفة حقيقة أحداث 11 من سبتمبر فى أمريكا، فإن رواية ضابطة الاتصال فى المخابرات الأمريكية، والتى شكلت حلقة
اتصال بين المخابرات الأمريكية والعراقية قلبت كل المفاهيم التى روج لها الإعلام.
فالسيدة سيوزن لنداور ضابطة الاتصال بالاستخبارات الأمريكية قررت أن تخرج عن صمتها، ولم يعجبها ما تفعله حكومتها بشعوب العالم، فتقدمت إلى الكونجرس؛ لتدلى بشهادتها، فرفضوا وأغروها بالمال، فرفضت ثم حاولوا اغتيالها بحادثتى سيارة، فنجت ثم حكموا
عليها بالسجن خمسة وعشرين عاما وبضغط من الرأى العام الأمريكى، وهيئة الدفاع خرجت بعد عام، وقررت الانتقام والاعتراف بما عرفته وشاهدته فى ست حلقات اسمع ماقالته عن الأحداث، وعن سفينة "كول" فى اليمن وعن حادثة لوكربى التى اتهموا ليبيا "وشهد شاهد من أهلها"، فأحداث (١١ سبتمبر ومدمرة كول وطائرة لوكيربى وأسلحة الدمار الشامل) أحداث اصطنعها الموساد؛ لتبرير التدخلات الأمريكية لمصلحة إسرائيل.
الحلقة الأولى:
فى الحلقة الأولى تروى سوزان لينداور ضابط ارتباط لدى الـ CIA سابقا قصة تجنيدها من قبل الاستخبارات الأمريكية فى مطلع تسعينيات القرن المنصرم، وتوضح لماذا وقع الاختيار عليها هى بالذات لإقامة اتصالات سرية مستمرة مع موظفى الممثلية العراقية والليبية فى الأمم المتحدة. كما يدور الحديث عن حادثة تفجير طائرة "بان أميركان" فى سماء لوكربى، حيث تبين لـ"لينداور" من كان يقف حقا وراء هذه العملية, ما يدحض تماما الرواية الرسمية حول تورط نظام القذافى فى هذه الحادثة. الحلقة الثانية:
فى الحلقة الثانية تتحدث سوزان لينداور ضابط اتصال لدى CIA -- عن لقائها مع ريتشارد فيوز المشرف عليها من CIA فى أبريل عام 2001 الذى طلب منها التوجه إلى الدبلوماسيين العراقيين فى الأمم المتحدة، وإخبارهم بأنهم يبحثون "عن أية معلومات استخبارية تخص التحضير لخطف طائرات ركاب... المطلوب معلومات عن طائرات يمكن تلغيمها بالمتفجرات"... وأنهم يعتقدون بأن "هدف الإرهابيين ربما هما البرجان التوأمان لمبنى مركز التجارة العالمى... وأن يحدث مثلاً صدام بالطائرات للمبانى أو استخدام الطائرة كقنبلة لضربها...". وتروى "لينداور" ماذا كانت رسالة القيادة العليا فى الولايات المتحدة إلى العراق، وما هى الشروط التى وضعتها لتفادِ الحرب التى تم الإعداد لها قبل أحداث سبتمبر 2001. ثم تتحدث "لينداور" بشكل مستفيض عن اتصالاتها الشخصية والمستمرة بكبار المسئولين الأمريكيين؛ سعيا منها لإقناعهم باتخاذ إجراءات أمنية طارئة، ووضع منظومات دفاع جوى على سطح برجى مركز التجارة العالمى، ورفع مستوى الخطر الأمنى إلى أقصى درجة. الحلقة الثالثة:
فى الحلقة الثالثة المخصصة لأحداث الحادى عشر من سبتمبر تتحدث سوزان لينداور عن اتصال ضابط CIA المشرف عليها ريتشارد فيوز بها الذى قال لها: "إن هناك من قام بتصوير الطائرة الأولى، وهى تصطدم بأحد برجى مركز التجارة العالمى". وتبين لاحقا بعد توقيفهم والتحقيق معهم من قبل FBI أنهم على اتصال بالموساد. كانوا يقفون غير بعيد عن مبانى مركز التجارة، وينتظرون منذ الصباح مزودين بكاميرات، وعلى استعداد فى أى لحظة لبدء تصوير اصطدام الطائرات بناطحات السحاب!. ثم تتحدث "لينداور" عن محاولة تجنيدها من قبل الموساد، وهى فى طريق العودة من العراق، وبحوزتها ملفات سرية للغاية، حيث عرضوا عليها مبلغا ضخما مقابل تسليمها. الحلقة الرابعة:
فى الحلقة الرابعة تتحدث سوزان لينداور عن "سيارات (الفان) الغريبة" التى كانت تدخل المرآب الخاص بمبانى مركز التجارة العالمى قبيل وقوع أحداث سبتمبر. و"كانت تحمل مواد متفجرة زرعت فى أماكن محددة من البرجين" حسب كلام ضيفتنا. وتتحدث "لينداور" عن المصدر الذى أخبرها بتسجيلات كاميرات المرآب التى رصدت دخول السيارات، وتم التكتم عليها من قبل أجهزة الأمن الأمريكية. الحلقة الخامسة:
فى الحلقة الخامسة والأخيرة تتحدث سوزان لينداور عن سجنها فى قاعدة عسكرية دون توجيه أى تهمة لها لمدة سنة ونصف. كما تكشف الأسباب التى جعلت القضاء الأمريكى يرفض بشكل قطعى طلبها فى إجراء جلسات قضائية علنية، ويتهمها بالتطرف الدينى، وهوس المعاداة للنظام الاجتماعى السياسى القائم فى الولايات المتحدة. من جهة أخرى تتحدث "لينداور" عن الحملة الواسعة التى نظمها المدونون والإذاعة البديلة؛ دعما لها ما ساعد فى إيصال قضيتها إلى الرأى العام، وإجبار القضاء الأمريكى على التراجع. فى الختام تروى "لينداور" قصة حادثتين تعرضت لهما بعد خروجها من السجن بكفالة لم يكن ثمة أى شك فى أنها كانت محاولات لتدبير حادث سير يودى بحياتها على أن تبدو وكأنها حادثة مأساوية اعتيادية.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر