وما بين ملك السعودية الشهيد فيصل، وموقفه البطولى حينما منع بترول بلاده عن أمريكا والغرب نُصرة لمصر والأمة العربية والإسلامية فى حربها ضد إسرائيل عام 73، وبين موقف الملك الحالى للسعودية من جرائم الكيان المحتل الذى فتح آلته العسكرية ضد غزة الصامدة، صمودها الأسطورى بقيادة حماس، والجهاد الإسلامى .. الفرق بين الوقفتين، كما بين السماء والأرض.
ففضلاً عن وقوف السعودية مع مصر والإمارات ضد غزة ومناصرتهم للكيان المحتل، والتى سيحاكمون بسببها يوما ما بالخيانة العظمى.
فقد قالت تقارير عربية وأجنبية: "إن مشاركة الثلاثى العربى قد فاقت خيال وأحلام الصهاينة وأولهم نتنياهو نفسه".
فقد قامت الإمارات، كما ذكرت التقارير بتمويل تكاليف الحرب، وشاركت مصر فى الحرب بالحصار، وهدم الأنفاق، والدفاع عن مدن محتلة على الحدود من صواريخ المقاومة .. كما شاركت السعودية بمد الكيان المحتل بالبترول، وفتح خزائن السعودية البترولية للكيان المغتصب عن طريق أمريكا التى تدفق البترول السعودى منها إلى إسرائيل، ليحلق الطيران الإسرائيلى فوق سماء غزة ببترول السعودية، ليحصد أرواح الأبرياء، ومنهم 300طفل عربى ينفطر لرؤيتهم قلب أى إنسان .. إلا تلك الوحوش التى تظهر على كراسيها فى هيئات آدمية.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر