0
تحقق سلطات دولة كوستا ريكا الكائنة في أميركا الوسطى، حالياً، في شبكة بيع وتهريب أعضاء بشرية تعود إلى مواطنين فقراء من هذا البلد ليتم زرعها في أجساد أثرياء أجانب مرضى، وبصورة خاصة في ما يختص بالكلى.
وقد تبين من التحقيقات بأن غالبية المرضى هم من الأثرياء من اليهود وأن وسطاء "إسرائيليين" هم الذين يتولون تنظيم وإدارة هذه التجارة باللحم البشري. وتشكل هذه القضية فضيحة كبرى في كوستا ريكا، ولو أن بعض الجهات في هذا البلد وفي بلدان أخرى تحاول التستر حول الموضوع.
والمعروف أن التحليل التلمودي للديانة اليهودية يحظر إجراء عمليات إستئصال الأعضاء من يهود، ولكنه يتيح لليهود الإستفادة من أعضاء بشرية مستأصلة من أشخاص غير يهود – أي من "الغوييم"، والغوييم هي التسمية اليهودية للبشر من غير اليهود، وتعني "حيوان" باللغة العبرية مع التذكير بحصول حالات عديدة تبين فيها أن "إسرائيليين" كانوا يقومون بسرقة أعضاء متوفين لزرعها في أجساد يهود، وبصورة خاصة سرقة أعضاء شهداء المقاومة الفلسطينية، أو حتى ضحايا الزلزال المدمر الذي أصاب جزيرة هايتي سنة 2010، حيث أن أعضاء بعثة "الإغاثة" التي أرسلتها "إسرائيل" حينها قد استغلوا وجودهم في الجزيرة المنكوبة لسرقة بعض أعضاء الضحايا، مستفيدين من حالة الفوضى التي كانت سائدة هناك.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top