0
أكد مصدر أمني كبير لوكالة "فلسطين الآن"، مساء الجمعة، أن جميع العملاء التي نفذت المحاكم الثورية بحقهم حكم الإعدام، لديهم تسجلات بالصوت والصورة تؤكد تورطهم في وحل العمالة والتخابر مع الاحتلال.

وأوضح المصدر أن الجهات المعنية والمخولة بتنفيذ أحكام الإعدام استوفت مع جميع هؤلاء العملاء كامل التحقيقات والتي أثبتت بالأدلة والبراهين واعترافهم بما اقترفوه بحق أبناء شعبنا ومقاومته.

وررفض المصدر في حديثه لمراسل وكالة "فلسطين الآن"، حديث البعض عن عدم شفافية تنفيذ أحكام الإعدام خلال الحرب، مستنكراً وصفها (عمليات تنفيذ الإعدام) بالبشاعة والجريمة وعدم الإنسانية.

ودعا كل من يدعي الإنسانية بأن يأتوا بحقوق الشهداء وذويهم وأهليهم وأن يثأروا لدمائهم.

وكشف المصدر، "أن من بين العملاء الذين تم أعدامهم اليوم من كان يرصد تحركات بعض قيادات المقاومة أدت إلى استهدافهم وارتقاء بعضهم شهداء".

وقال، "إن بعض العملاء من ضُبط معهم أجهزة GPS وأرقام هواتف عناصر للمقاومة، وأجهزة ومعدات من العدو لأغراض التجسس".

وأضاف المصدر، "إن أحد كبار العملاء تم قتله اليوم والذي كان من أبرز مهامه تجنيد عملاء واستلام أموال ومبالغ كبيرة من العدو واعادة توزيعها إلى عملاء آخرين عبر النقاط الميتة".

وكانت محاكم ثورية تابعة للمقاومة بغزة، أعدمت اليوم ثمانية عشر عميلاً للمخابرات الإسرائيلية رمياً بالرصاص، في الأماكن والميادين العامة بمدينة غزة، ضمن حملة "خنق الرقاب".


ونشر موقع "المجد الأمني" أبرز ما قام به العملاء الذين تم إعدامهم اليوم في غزة، وهي على النحو التالي:
- رصد لتحركات قيادات في المقاومة أدت إلى استهدافهم وارتقاء بعضهم شهداء.
- نقل معلومات حول عناصر للمقاومة وتم استهدافهم وارتقاءهم شهداء.
- الارشاد بالوصف الدقيق لمنازل عدد من المقاومين وتم استهدافها خلال الحرب.
- تحديد مواقع وأهداف مدنية وعسكرية من خلال اجهزة GPS.
- جمع ارقام هواتف عناصر للمقاومة.
- استلام اجهزة ومعدات من العدو لأغراض التجسس.
- تصوير أمكان عامة وارسالها إلى العدو الصهيوني.
- تصوير منازل وشقق سكنية وسيارات تتبع مواطنين وتم استهدافها.
- استلام أموال من العدو واعادة توزيعها إلى عملاء آخرين عبر النقاط الميتة.
- متابعة أنشطة وفعاليات تنظيمية وارسالها للعدو.
- بث وترويج عدد من الشائعات.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top