أكد محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن عبدالفتاح السيسي قائد
الانقلاب سيقوم بالتنسيق مع الدول العربية التي ينتشر فيها تنظيم "الدولة
الإسلامية"، المعروف باسم "داعش"، أو يشكل تهديدًا مباشرًا لها، لإرسال
قوات عسكرية لمواجهة هذا التنظيم خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك بعد أن دعا السيسي خلال لقاء موسع بإعلاميين مصريين، في القاهرة اليوم، إلى تشكيل "حلف عربي" لمواجهة خطر "داعش"، الذي سيطر على أنحاء واسعة من العراق وسوريا، قائلاً إن "تنظيم داعش يشكل خطرا حقيقيا وليس وهميا كما يعتقد البعض"، مضيفًا أن "هذا الخطر يتطلب تشكيل حلف عربي".
وأضاف العرابي فى تصريح صحفى، أن الأمر قد يتغير خلال الفترة المقبلة من أجل صد أي عدوان أو تحركات يقوم بها "داعش" ضد البلدان الخليجية، إذ أن "السيسي سيتدخل سريعًا لمواجهة أي عدوان على تلك الدول، وحال وقوع أي شيء يهدد أمنها، فإنه سوف يتدخل على الفور لحمايتها".
وأشار إلى أنه "سيكون هناك تنسيق مع عدة دول عربية بشان "داعش" على رأسها السعودية والكويت والعراق ومصر والجزائر لمواجهة هذا التنظيم خلال الفترة المقبلة".
وقال بهاء الدين محمد، الباحث في العلاقات الدولية إن "السيسي يسعى لتنسيق عربي مع عدة دول عربية، منها السعودية والجزائر والعراق وسوريا لمواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة التي ظهرت فى العراق، فيما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وما يمثله من خطورة ليس على العراق فحسب، بل بقية الدول العربية".
وأوضح أن "هذا التنسيق سيكون مخابراتيًا ومعلوماتيًا لرصد تحركات هذه الجماعات ومصادر تمويلهم وتزويدهم بالأسلحة".
وحول إمكانية التدخل العسكري لمواجهة "داعش"، أكد الباحث أن "هذا الأمر سيكون بموافقة جامعة الدول العربية، ومن خلال المشاركة بقوات عربية ضمن تدخل دولي للولايات المتحدة وبعض الدول الكبرى بالإضافة إلى الضغط على واشنطن لتزويد العراق بأسلحة متطورة لمواجهة "داعش"، وإلغاء حظر تصدير الأسلحة للحكومة العراقية".
جاء ذلك بعد أن دعا السيسي خلال لقاء موسع بإعلاميين مصريين، في القاهرة اليوم، إلى تشكيل "حلف عربي" لمواجهة خطر "داعش"، الذي سيطر على أنحاء واسعة من العراق وسوريا، قائلاً إن "تنظيم داعش يشكل خطرا حقيقيا وليس وهميا كما يعتقد البعض"، مضيفًا أن "هذا الخطر يتطلب تشكيل حلف عربي".
وأضاف العرابي فى تصريح صحفى، أن الأمر قد يتغير خلال الفترة المقبلة من أجل صد أي عدوان أو تحركات يقوم بها "داعش" ضد البلدان الخليجية، إذ أن "السيسي سيتدخل سريعًا لمواجهة أي عدوان على تلك الدول، وحال وقوع أي شيء يهدد أمنها، فإنه سوف يتدخل على الفور لحمايتها".
وأشار إلى أنه "سيكون هناك تنسيق مع عدة دول عربية بشان "داعش" على رأسها السعودية والكويت والعراق ومصر والجزائر لمواجهة هذا التنظيم خلال الفترة المقبلة".
وقال بهاء الدين محمد، الباحث في العلاقات الدولية إن "السيسي يسعى لتنسيق عربي مع عدة دول عربية، منها السعودية والجزائر والعراق وسوريا لمواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة التي ظهرت فى العراق، فيما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وما يمثله من خطورة ليس على العراق فحسب، بل بقية الدول العربية".
وأوضح أن "هذا التنسيق سيكون مخابراتيًا ومعلوماتيًا لرصد تحركات هذه الجماعات ومصادر تمويلهم وتزويدهم بالأسلحة".
وحول إمكانية التدخل العسكري لمواجهة "داعش"، أكد الباحث أن "هذا الأمر سيكون بموافقة جامعة الدول العربية، ومن خلال المشاركة بقوات عربية ضمن تدخل دولي للولايات المتحدة وبعض الدول الكبرى بالإضافة إلى الضغط على واشنطن لتزويد العراق بأسلحة متطورة لمواجهة "داعش"، وإلغاء حظر تصدير الأسلحة للحكومة العراقية".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر