نجل مرسي يصدر بيان للتعليق على "التنصت على هاتفه الشخصي" و نشر تسجيلات له

أصدر أسامة محمد مرسي نجل الرئيس مرسي بيانا للرد على التنصبت على هاتفه و نشر مكالمات مسلجة له ، و هذا نص البيان

دعاني مئات من أصدقائي للرد على سفاهات أحد إعلاميي مبارك وأنكروا علي عدم التعليق على التنصت على هاتفي الشخصي .....

بداية لن أرقّي هذا الكائن المخاطي أبداً لمستوى الخصومة معي ... ولن أمنحه تلك الدرجة الاجتماعية ولا الشرف أنه لفت انتباهي أصلا ولن تبلغ قامته قامتي ولن تناطح هامته هامتي .

وبناءاً عليه ...

فقد قررت التقدم ببلاغات ضد أجهزة الدولة التي استمرأت التفاهة واحترفت تجاوز القوانين والأعراف وصار أمرا معتادا أن تباع مكالمات المواطنين المسجلة على غير أساس من قانون من قبل ضباط هذه الأجهزة لمخبريهم في الإعلام المؤيد للانقلاب مقابل المال أو لأغراض سياسية .

كنت أتمنى أن أختصم رجالاً ففي خصومة الرجال تستشعر لذة الانتصار .

سأراسل كل المنظمات الحقوقية المصرية والعالمية بهذه المهزلة والتي سأعنونها بعنوان " مصر بلا خصوصية" وسأتواصل مع من نشرت مكالماتهم من السياسيين والتي سجلتها أجهزة الانقلاب لأكوّن جبهة تدافع عن حقوق المواطنين في الخصوصية وتؤدب كل من يتجرأ عليها ولن أترك هذا الملف حتى يتوقف زبانية هذا النظام عن التجسس على الناس واختراق خصوصياتهم أو أهلك دون ذلك ، وإلإ فإن عندي من أسرار بيوت قادة الانقلاب ما يجعل الناس يتلاسنون به ويضحكون عليه.

ولزملائي وأصدقائي شباب ثورة مصر أؤكد معكم على التالي :

أولا : أنا بفضل الله سري كعلانيتي ولا أتوقف أمام هذه الصغائر ولا ترهبني وهذا ما تربيت عليه ... ولن أغير مواقفي .... هذا انقلاب مجرم ... وهم قتلة .... وكذابون وفجرة .... والثورة إلى نصر .... والشهداء ساداتنا .... والقصاص لهم مبتغانا .... 

واعلموا أننا نذرنا أرواحنا لله ولوطننا ولا تنسوا أن سيد الخلق قد تقوّل عليه كلاب البشر فمن نحن إلى جواره .

ثانيا : قضيتنا ليست قضية أشخاص قضيتنا هي الوطن وثورته ثم الوطن وثورته ثم الوطن وثورته .

ثالثا : لا تستغربوا حقارتهم فهم أحقر مما تظنون .... إذ ليس فيهم من شيم الرجال شيء .

رابعا : إن غدا للناظرين قريب .

أسامة محمد مرسي

المتحدث الرسمي باسم أسرة الرئيس