ذكر "شادي حامد" الباحث بمعهد بروكينجز في تصريحات لمجلة "فايس" الكندية
إن ما نخرج به تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول مجزرة "فض رابعة"،
وحوادث قتل جماعي أخرى في مصر انه لا يدين فحسب الحكومة المصرية والجيش،
لكنه يمثل إدانة للشعب المصري الذي فرح و رقص و هلل الكثير منه للمذبحة.
وأضاف : “ لا أحد في الحكومة المصرية يرغب في ملامسة رابعة بشكل جدي، حيث يتم تجنب أي شيء يذكر المصريين بما حدث، لا أحد يريد إلقاء نظرة عميقة تجاه أحداث رابعة التي تمثل إدانة بالغة، ليس فقط للحكومة والجيش، ولكن للشعب المصري أيضا، الذي هلل الكثير منهم للمذبحة إثناء حدوثها".
ومضى حامد يقول: “لقد كان يوما حالكا جدا بالنسبة للشعب المصري، لا سيما في ظل وجود مصريين يدعمون القتل الجماعي لأبناء جلدتهم، بطريقة ليست مسبوقة في تاريخ مصر الحديث".
وتابع: “ كان هناك الكثير من الجدل حول تفصيلات وأدلة ما حدث في رابعة، وجاء ذلك التقرير ليملأ هذه الفجوة..العديد من المصريين بوجه خاص قاوموا حقيقة ما حديث في ذلك اليوم، وأعتقد أن العديد من مناهضي الإخوان، والمتعاطفين مع الجيش أنكروا ادعاءات المذبحة، بدعوى عدم وجود أدلة كافية، أو بذريعة وجود مسلحين في الاعتصام..لكن تقرير المنظمة يحل بعضا من هذا الجدل".
وتطرق حامد إلى الدور الذي يلعبه الإعلام المصري فيما وصفه بتجاهل الحقائق قائلا: “ الإعلام المصري موال للجيش على نحو ساحق، لذا فإنه إما سيتجاهل تقرير هيومن رايتس، أو سيتم عرضه على أنه جزء من مؤامرة أجنبية ضد مصر، وهي الذريعة التي تستخدم تجاه أي انتقادات دولية للسيسي".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد أشارت في وقت سابق إلى أن تقرير المنظمة الحقوقية،والذي يتناول العديد من حالات قتل جماعي لمتظاهرين، ويركز على مجزرة رابعة العدوية، يورط كبار المسؤولين المصريين، بينهم السيسي، جراء ما وصفته المنظمة بـ "القتل الممنهج واسع النطاق" ضد محتجين.
وأضاف : “ لا أحد في الحكومة المصرية يرغب في ملامسة رابعة بشكل جدي، حيث يتم تجنب أي شيء يذكر المصريين بما حدث، لا أحد يريد إلقاء نظرة عميقة تجاه أحداث رابعة التي تمثل إدانة بالغة، ليس فقط للحكومة والجيش، ولكن للشعب المصري أيضا، الذي هلل الكثير منهم للمذبحة إثناء حدوثها".
ومضى حامد يقول: “لقد كان يوما حالكا جدا بالنسبة للشعب المصري، لا سيما في ظل وجود مصريين يدعمون القتل الجماعي لأبناء جلدتهم، بطريقة ليست مسبوقة في تاريخ مصر الحديث".
وتابع: “ كان هناك الكثير من الجدل حول تفصيلات وأدلة ما حدث في رابعة، وجاء ذلك التقرير ليملأ هذه الفجوة..العديد من المصريين بوجه خاص قاوموا حقيقة ما حديث في ذلك اليوم، وأعتقد أن العديد من مناهضي الإخوان، والمتعاطفين مع الجيش أنكروا ادعاءات المذبحة، بدعوى عدم وجود أدلة كافية، أو بذريعة وجود مسلحين في الاعتصام..لكن تقرير المنظمة يحل بعضا من هذا الجدل".
وتطرق حامد إلى الدور الذي يلعبه الإعلام المصري فيما وصفه بتجاهل الحقائق قائلا: “ الإعلام المصري موال للجيش على نحو ساحق، لذا فإنه إما سيتجاهل تقرير هيومن رايتس، أو سيتم عرضه على أنه جزء من مؤامرة أجنبية ضد مصر، وهي الذريعة التي تستخدم تجاه أي انتقادات دولية للسيسي".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد أشارت في وقت سابق إلى أن تقرير المنظمة الحقوقية،والذي يتناول العديد من حالات قتل جماعي لمتظاهرين، ويركز على مجزرة رابعة العدوية، يورط كبار المسؤولين المصريين، بينهم السيسي، جراء ما وصفته المنظمة بـ "القتل الممنهج واسع النطاق" ضد محتجين.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر