0
استشهد قائد حركة أحرار الشام الإسلامية حسان عبود المعروف بـ (أبو عبدالله الحموي)، وما يقارب الـ 45 من قادة الصفين الأول والثاني في الحركة بقرية رام حمدان بريف ادلب.

 وأكد شهود عيان لـ (سراج برس) أن العملية تمت من خلال زرع عبوة ناسفة في المقر  صفر في مبنى البحوث العلمية في تل صندل بالقرب من قرية رام حمدان شمالي مدينة إدلب  في مقر القيادي أبو أيمن رام حمدان القائد العسكري في الحركة. فيما أشارت مصادر أخرى الى  ان منفذ عملية التفجير التي استهدفت قادة ‫‏الحركة هو ‫حسين محمد طامع‬، وينتمي إلى ‫لواء داوود‬ الذي انضم قبل فترة  الى ‏تنظيم( الدولة).

وأكد نشطاء أن كلاً من: أبو يوسف بنش، وأبو طلحة العسكري، وأبو الخبر طعوم، وأبو أيمن رام حمدان، وأبو عبدالله الحموي، وأبو عبد الملك الشرعي، وأبو الزبير الحموي، وأبو يزن الشامي، وادريس شقيق أبو أيمن رام حمدان"، وما يقارب من 45 من قيادات الحركة استشهدوا بتفجير سيارة مفخخة  في مقر اجتماعهم "مغارة تحت الأرض"، بالرغم من التشديدات الأمنية حول المقر من قبل الحركة.

وتداول نشطاء أنباء لم يتم التأكد منها حول استشهاد من حضروا الاجتماع جراء استنشاقهم لغازات كيمائية، حيث كانت السيارة المفخخة مزودة بمواد كيماوية استعملت في التفجير، مؤكدين أن جميع الموجودين قتلوا خنقاً لأن جثثهم كانت سليمة.

وكتب الحموي تغريدة على موقع تويتر نهاية الشهر الرابع من العام الجاري، قال فيها: "يقول لا زالوا يتوعدونك بالاغتيال. قلت كنت أخشى أن تكون الخاتمة على أيديهم يوم كنا نعدهم بغاة أما الآن فطوبى لمن قتلهم وقتلوه. اللهم قتلة ترضاها".

وأصدرت الجبهة الإسلامية بياناً حول عملية اغتيال قادة حركة أحرار الشام الإسلامية، قالت فيه: "بنفس رضية ومحتسبة تنعي الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية وشعب سوريا الصابر أبنهما البار أبا عبد الله الحموي حسان عبود وبعض إخوانه: أبو يزين الشامي, أبو طلحة الغاب, أبو عبد الملك الشرعي, أبو أيمن الحموي, أبو أيمن رام حمدان، أبو سارية الشامي، محب الدين الشامي, أبو يوسف بنش، طلال الأحمد تمام, أبو الزبير الحموي, أبو حمزة الرقة، واخرين الذين قضوا شهداء " نحسبهم والله حسيبهم " في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد".

وأضافت الجبهة، في بيانها، أن "عملية الاغتيال لن يزيدها  إلا إصرارا على طريق الجهاد حتى نلقى الله طالبين رضاه".

يذكر أن الشهيد حسان عبود من مواليد ريف حماة، اعتقله نظام الأسد لسنوات في سجن صيدنايا، حاصل على دكتوراه بالعلوم الإسلامية، أسس كتائب أحرار الشام الإسلامية ومن ثم تحولت لحركة أحرار الشام الإسلامية، كما يعتبر من أبرز المؤسسين لـ"الجبهة الإسلامية"، تسلم رئاسة الهيئة السياسية في الجبهة، وتعرض لتهديدات من تنظيم داعش منذ اندلاع المواجهات مع التنظيم مطلع العام الجاري.

وكان تنظيم (الدولة) اغتال عدداً من قادة حركة أحرار الشام الإسلامية، أبرزهم قناص الدبابات أبو المقدام ابن مدينة سراقب، والطبيب أبو ريان أحد أمراء الحركة، وأبو خالد السوري، أبو عبيدة البنشي، وعدد من قيادات الحركة .

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top