بعد انقطاع التيار الكهربائي بأغلب محافظات الجمهورية، سادت حالة من
الغضب بين أصحاب وعمال شركات السياحة بميدان التحرير، والتي كان أغلبها
خارج نطاق الخدمة، وعدد ضئيل منها اعتمد على المولدات الكهربائية لتيسير
الأعمال.
كاميرا "مصر العربية" استطلعت أراء أصحاب شركات السياحة
والعاملين بها، بشأن انقطاع التيار الكهربائي وتأثيره على حركة العمل، حيث
قال ابراهيم يسرى موظف بشركة سياحة :" الموضوع بقى زيادة قوي، الناس كلها
جابت مولدات لكن أصبح المكان صداع ومش عارفين نشتغل ودخلنا في المياه كمان
قاطعه ومش عارفين ايه اللى هيقطع تاني".
وتابع "العملاء بتمشي
لما تلاقى النور قاطع، وكلنا شغالين هنا كوميشن أنا مش عارف هنقبض ايه،
وبعدين الثورة قامت علشان البلد تتغير لكن النور اللى كان بيقطع ساعة بقى
بيقطع بالاثنين والثلاثة، النور قطع من الساعة 6 في بيوت، واحنا لاعارفين
ننام ولا عارفين نشتغل نموت أحسن".
فيما قالت سمر صبحي، موظفة
بشركة سياحة: إن الكهرباء تؤثر عليهم بشكل كبير خاصة، وإنها قاطعة من
الساعة السادسة صباحا، وصلنا إلى مكاتبنا في الثامنة صباحا، وجدنا النور
قاطع وعاد الساعة العاشرة لمدة ساعة، ثم انقطع حتى الآن لم يأتِ التيار
الكهربائي".
واستكملت "للأسف الشغل كتير جدا لكن احنا مش
عارفين نشتغل المفروض اننا بتعامل مع أجهزة الكمبيوتر وبنطبع التذاكر
والحجز، و فى عملاء قاعدين بقالهم ساعتين تقريبا علشان تكيت السفر حاولت
اطبعه كان النور قطع" ، ووجهت رسالة للمسؤولين :" حسوا بينا شوية دا اكل
عيش ".
بينما أوضح عمرو سعيد " انا شغال في شركة سياحة وبعدين
النور قاطع من بدري ولا في شغل ولا في أي حاجة وحالنا، واقف ومش عارفين
ناكل عيالنا كل ما نقول خلاص البلد بتعدل الدنيا بتخرب أنا مش فاهم في أيه
بالضبط".
أما محمد عبد الله فقال التيار الكهربائي منقطع من
السادسة صباحا و أغلبية الشركات ليس لديها مولدات كهربائية ،ونحن كشركات
سياحة لا نستطيع العمل دون أجهزة الكمبيوتر والطباعة وكلنا واقفين فى
الشارع والمولد شوية والبنزين يخلص وهنرجع نوقف شغل، حرام اللى احنا فيه دا
انا مش عارف الحكومة بتعمل ايه .
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر