وقالت حركة "حراك"، فى بيان لها، اليوم الخميس: "إن الاحتجاجات التى شهدتها البلاد يوم 9 سبتمبر الجارى، تحت شعار "ثورة الغلابة، توضح معاناة أبناء الشعب وخصوصًا الفئات العاملة والكادحة، التى تُسلب منها كل مقومات الحياة الكريمة تدريجيًّا وبسرعة جنونية، ويعانى من تدهور الأحوال الاقتصادية، والمعيشية وزيادة الأسعار، وإلغاء الدعم، وعدم توفر أبسط مقومات الحياة حتى المياه والكهرباء.
وكان معارضون للانقلاب العسكرى، نظّموا الثلاثاء الماضى، فعاليات احتجاجية فى عدة مدن، تنوعت بين مسيرات، ومظاهرات وسلاسل بشرية؛ للمطالبة بإسقاط السلطات الحالية؛ لفشلها فى حل الأزمات التى تشهدها البلاد.
فى الوقت نفسه، قالت حركة "صوت الغلابة" المعارضة: "إن 80% من أبناء الشعب المصرى يعيشون فى ضنك (حياة معيشية صعبة)، وأنهم على استعداد للصبر، ولكنهم أيضا سيغضبون بعد أن استحوذ 20% من الشعب على كل خيرات البلاد".
وأضافت الحركة (تأسست أكتوبر 2013 احتجاجًا على الأوضاع المعيشية السيئة)، فى بيان لها: "ليكن يوم الأحد إضرابًا جزئيًّا عن العمل؛ ليكون انقطاعًا احتجاجيًّا ليوم أو نصف يوم أو عدة ساعات، بمثابة كارت إنذار، ليعلموا أن الشعب يعرف طريقه، وليعلموا أن للشعب صوتًا وإرادة، وأن على قدر صبره فإنه يغضب، وأن غضبته الحقيقية سوف تكون مؤلمة".
من جانبه، بارك خالد سعيد، المتحدث باسم "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" هذه الخطوة، واعتبر أنها "خطوة نحو تقدم الشعب نحو طريق استعادة حقوقه، ومؤشرًا لغضب شعبى متصاعد ضد السلطة الحالية".
وفى تصريح لوكالة الأناضول، قال سعيد: "أفرزت المعاناة حركات شعبية جديدة تمزق يوما بعد يوم معسكر السلطة الحالية، وتأكد للجميع مرة أخرى أن حكم العسكر، وانتشار الظلم والفساد، هو سبب الخراب".
كما أصدر التحالف بيانا دعا فيه إلى "مواصلة الانتفاض والحراك الثورى فى أسبوع ثورى جديد بدءًا من غد الجمعة، تحت عنوان (مصر كبيرة عليهم)، بهدف إعداد الأرض لمحطات وانتفاضات قادمة، وكسب قطاعات شعبية جديدة"، بحسب البيان.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر