قال هاشم إسلام - عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف- فى تصريحات له، يحمل
فيها قادة الانقلاب وشيوخ السلطة مسئولية ارتفاع معدلات الانتحار، والتى
بلغت فى الشهر الجارى 12 حالة.
وأضاف: "إذا كان على من أقدموا على هذا الذنب العظيم إثم ووزر كبير، فإنه فى المقابل يتحمل أوزارهم كل من ساهم فى إبلاغهم هذا المبلغ من القنوط واليأس، وعلى رأسهم قادة الانقلاب، الذين لم يراعوا فى هذا الشعب الفقير إلا ولا ذمة، واجتهدوا بكل طاقتهم فى الإمعان فى نهب ثرواته، و إذلاله، وامتهان كرامته إلى حد استباحة الدماء والأعراض".
وتابع: "إن شيوخ السلطة هم أيضًا أول المتحملين لوزر هؤلاء؛ نظرًا لانحرافهم المتعمد عن دورهم الرئيسى، وهو الدور الدعوى والدينى وانشغالهم الصريح بتثبيت أركان هذا الانقلاب الهش، من خلال توظيف الفتاوى سياسيًّا بما يخدم سلطة الانقلاب، إلى حد مباركة استباحة دماء المسلمين، كما كانت الفتوى الشهيرة لمفتى الانقلاب على جمعة".
واستطرد: "إن انحراف المؤسسات الدينية عن دورها ساهم فى تعدد ظواهر خطيرة، يتعمد الانقلابيون غض الطرف عنها، وهى اتساع موجات الإلحاد والتنصير، فضلاً عن تمدد الفكر الشيعى الخبيث, دون أن يكون لهذه المؤسسات الدينية أى موقف؛ حيث لم تعد تنشغل سوى بدورها فى استرضاء قادة الانقلاب".
وشدد "إسلام" على أنه فى ظل تعدد الظواهر التى تترجم عن انحسار القيم الإيمانية، فإنه يتوجب على هذا الشعب التكاتف من أجل إسقاط هذا الانقلاب، والذى باتت أهدافه واضحة، وهى محاربة الإسلام والمسلمين.
وأضاف: "إذا كان على من أقدموا على هذا الذنب العظيم إثم ووزر كبير، فإنه فى المقابل يتحمل أوزارهم كل من ساهم فى إبلاغهم هذا المبلغ من القنوط واليأس، وعلى رأسهم قادة الانقلاب، الذين لم يراعوا فى هذا الشعب الفقير إلا ولا ذمة، واجتهدوا بكل طاقتهم فى الإمعان فى نهب ثرواته، و إذلاله، وامتهان كرامته إلى حد استباحة الدماء والأعراض".
وتابع: "إن شيوخ السلطة هم أيضًا أول المتحملين لوزر هؤلاء؛ نظرًا لانحرافهم المتعمد عن دورهم الرئيسى، وهو الدور الدعوى والدينى وانشغالهم الصريح بتثبيت أركان هذا الانقلاب الهش، من خلال توظيف الفتاوى سياسيًّا بما يخدم سلطة الانقلاب، إلى حد مباركة استباحة دماء المسلمين، كما كانت الفتوى الشهيرة لمفتى الانقلاب على جمعة".
واستطرد: "إن انحراف المؤسسات الدينية عن دورها ساهم فى تعدد ظواهر خطيرة، يتعمد الانقلابيون غض الطرف عنها، وهى اتساع موجات الإلحاد والتنصير، فضلاً عن تمدد الفكر الشيعى الخبيث, دون أن يكون لهذه المؤسسات الدينية أى موقف؛ حيث لم تعد تنشغل سوى بدورها فى استرضاء قادة الانقلاب".
وشدد "إسلام" على أنه فى ظل تعدد الظواهر التى تترجم عن انحسار القيم الإيمانية، فإنه يتوجب على هذا الشعب التكاتف من أجل إسقاط هذا الانقلاب، والذى باتت أهدافه واضحة، وهى محاربة الإسلام والمسلمين.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر