قام الشيخ عكرمة صبري, خطيب المسجد الأقصى المبارك و رئيس الهيئة
الإسلامية العليا, بطلب فتح معبر رفح فورًا، معتبرًا أن تشكيل لجنة
صهيونية للتحقيق في مجريات الحرب على غزة هو اعتراف بالهزيمة.
وقال في خطبة صلاة الجمعة اليوم (5-9): "تكالبت قوى الشر والبغي على غزة العزة فلم يحارب جيش الاحتلال بمفرده، فهناك تحالف شيطاني من أمريكا ومن عدد من الدول العربية خلف جيش الاحتلال يمدونه بالأسلحة الفتاكة ويدعمونه سياسيًّا وإعلاميًّا وماليًّا أيضًا على غرار ما حصل في غزوة الأحزاب"، مضيفًا أن الهدف البعيد للهجوم على غزة كان أن يصبح قطاع غزة منزوع السلاح.
وقال إن الذين نادوا بذلك فشلوا فشلاً ذريعًا، وإن الأموال التي جمعت لقتل المسلمين ستنقلب عليهم حسرة وندامة.
وأشار خطيب المسجد الأقصى إلى ما حدث هذا الأسبوع حينما تقدمت أمريكا إلى مجلس الأمن للحصول على قرار بأن يكون قطاع غزة منطقة معزولة السلاح، وقال: "إن كانت أمريكا محايدة كما يزعمون لماذا لم تطالب بأن تكون فلسطين من البحر إلى النهر منزوعة السلاح؟".
وأشار الشيخ صبري إلى أن نزع السلاح يتعارض مع أحكام ديننا الإسلامي، "فالواجب الديني على المسلمين الإعداد من أجل إخافة العدو حتى لا يتجرأ أن يعتدي عليهم".
وأكد خطيب الأقصى أن غزة انتصرت، ولكن المنافقين يحاولون التقليل من الانتصار أو يحاولون تجاهل الانتصار بحجة أن الدمار الذي لحق بغزة هو هزيمة، وقال "إن صعود أرواح ألفي شهيد إلى بارئها وجرح الآلاف من النساء والأطفال والمسنين لا يعد شجاعة من جيش الاحتلال، ثم إن تدمير آلاف البيوت والمساجد والمدارس ليس نصرًا إنما هو هزيمة، وقد اعترف رئيس وزراء جيش الاحتلال بذلك؛ حيث أمر بسحب جيشه وطالب بوقف القتال".
وتطرق الشيخ إلى معبر رفح والذي وجد منذ آلاف السنين بين مصر وفلسطين، منددًا باستمرار إغلاقه ومطالبًا بفتحه.
وتطرق خطيب الأقصى إلى معاودة شرطة الاحتلال مرة أخرى القيام بإجراءات تعسفية، وذلك بمنع النساء من دخول المسجد الأقصى المبارك خلال ساعات الصباح منذ يوم الأحد الماضي وحتى يوم الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن ادعاء الشرطة جاء بسبب أن النساء يعترضن على دخول اليهود المتطرفين إلى رحاب الأقصى، وهذه هي التهمة والجريمة التي تقترفها النساء حسب زعم الشرطة.
وقال: "يبدو وجود ضغوطات على دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس للاعتراف باقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة على أنها زيارات سياحية والهدف البعيد هو السماح لليهود بأداء شعائرهم الدينية التلمودية في باحات الأقصى دون أي اعتراض فتمنع الشرطة النساء المسلمات من الدخول كنوع من هذه الضغوطات".
وأكد أنه لا يملك أحد اعتبار اقتحامات اليهود بأنها زيارات سياحية، لا دائرة الأوقاف ولا أي مؤسسة اخرى لأن الأقصى للمسلمين وحدهم بقرار رباني غير خاضع للمساومة ولا للمفاوضة ولا مجال للتنازل عن ذرة تراب منه.
واستنكر الشيخ صبري منع النساء من دخول الأقصى، وقال إن هذا المنع هو تصرف عدواني غير قانوني وغير إنساني ويتعارض مع حرية العبادة.
وأشار إلى أن شرطة الاحتلال قد تجاوزت صلاحياتها فأصبح همها إدخال اليهود المتطرفين إلى الأقصى في الوقت نفسه منع المسلمين من دخوله وهي التي تسيطر على أبواب الأقصى الخارجية ولم يعد لحراس المسجد التابعين للوقف الإسلامي أي صلاحية على الأبواب، متهمة الشرطة بالمسؤولية عن توتر الأوضاع في الأقصى ومحطيه.
وقال في خطبة صلاة الجمعة اليوم (5-9): "تكالبت قوى الشر والبغي على غزة العزة فلم يحارب جيش الاحتلال بمفرده، فهناك تحالف شيطاني من أمريكا ومن عدد من الدول العربية خلف جيش الاحتلال يمدونه بالأسلحة الفتاكة ويدعمونه سياسيًّا وإعلاميًّا وماليًّا أيضًا على غرار ما حصل في غزوة الأحزاب"، مضيفًا أن الهدف البعيد للهجوم على غزة كان أن يصبح قطاع غزة منزوع السلاح.
وقال إن الذين نادوا بذلك فشلوا فشلاً ذريعًا، وإن الأموال التي جمعت لقتل المسلمين ستنقلب عليهم حسرة وندامة.
وأشار خطيب المسجد الأقصى إلى ما حدث هذا الأسبوع حينما تقدمت أمريكا إلى مجلس الأمن للحصول على قرار بأن يكون قطاع غزة منطقة معزولة السلاح، وقال: "إن كانت أمريكا محايدة كما يزعمون لماذا لم تطالب بأن تكون فلسطين من البحر إلى النهر منزوعة السلاح؟".
وأشار الشيخ صبري إلى أن نزع السلاح يتعارض مع أحكام ديننا الإسلامي، "فالواجب الديني على المسلمين الإعداد من أجل إخافة العدو حتى لا يتجرأ أن يعتدي عليهم".
وأكد خطيب الأقصى أن غزة انتصرت، ولكن المنافقين يحاولون التقليل من الانتصار أو يحاولون تجاهل الانتصار بحجة أن الدمار الذي لحق بغزة هو هزيمة، وقال "إن صعود أرواح ألفي شهيد إلى بارئها وجرح الآلاف من النساء والأطفال والمسنين لا يعد شجاعة من جيش الاحتلال، ثم إن تدمير آلاف البيوت والمساجد والمدارس ليس نصرًا إنما هو هزيمة، وقد اعترف رئيس وزراء جيش الاحتلال بذلك؛ حيث أمر بسحب جيشه وطالب بوقف القتال".
وتطرق الشيخ إلى معبر رفح والذي وجد منذ آلاف السنين بين مصر وفلسطين، منددًا باستمرار إغلاقه ومطالبًا بفتحه.
وتطرق خطيب الأقصى إلى معاودة شرطة الاحتلال مرة أخرى القيام بإجراءات تعسفية، وذلك بمنع النساء من دخول المسجد الأقصى المبارك خلال ساعات الصباح منذ يوم الأحد الماضي وحتى يوم الخميس الماضي، مشيرًا إلى أن ادعاء الشرطة جاء بسبب أن النساء يعترضن على دخول اليهود المتطرفين إلى رحاب الأقصى، وهذه هي التهمة والجريمة التي تقترفها النساء حسب زعم الشرطة.
وقال: "يبدو وجود ضغوطات على دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس للاعتراف باقتحامات الجماعات اليهودية المتطرفة على أنها زيارات سياحية والهدف البعيد هو السماح لليهود بأداء شعائرهم الدينية التلمودية في باحات الأقصى دون أي اعتراض فتمنع الشرطة النساء المسلمات من الدخول كنوع من هذه الضغوطات".
وأكد أنه لا يملك أحد اعتبار اقتحامات اليهود بأنها زيارات سياحية، لا دائرة الأوقاف ولا أي مؤسسة اخرى لأن الأقصى للمسلمين وحدهم بقرار رباني غير خاضع للمساومة ولا للمفاوضة ولا مجال للتنازل عن ذرة تراب منه.
واستنكر الشيخ صبري منع النساء من دخول الأقصى، وقال إن هذا المنع هو تصرف عدواني غير قانوني وغير إنساني ويتعارض مع حرية العبادة.
وأشار إلى أن شرطة الاحتلال قد تجاوزت صلاحياتها فأصبح همها إدخال اليهود المتطرفين إلى الأقصى في الوقت نفسه منع المسلمين من دخوله وهي التي تسيطر على أبواب الأقصى الخارجية ولم يعد لحراس المسجد التابعين للوقف الإسلامي أي صلاحية على الأبواب، متهمة الشرطة بالمسؤولية عن توتر الأوضاع في الأقصى ومحطيه.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر