ازمة الكهرباء موجودة منذايام الرئيس المتتخب محمد مرسي الذي اطاح به
العسكر، وبعدخلعه اشتدت اﻷزمة بدرجة ملفتة للنظر، وحاولت السلطى الجاثمة
على انفاسنا تبرير خيبتها وتقصيرها بإلقاء اللوم على اﻷخوان بأنهم وراء
اﻷزمة، ومتهمون بتخريب محطات الكهرباء !! وبالفعل تم إقالة عدد من أكثر
الموظفين كفاءة في وزارة الكهرباء بسبب ميولهم الدينية وأنهم طابور خامس
للجماعة في هذا المكان الحساس!! بل ذهب بعضهم وراء الشمس ودخلوا السجون دون
أي أتهام حقيقي، وأخيرا جاءت اﻷزمة الكبرى يوم الخميس الماضي حيث إنقطعت
الكهرباء عن مصر كلها وتوقف المترو وحدث شلل في مختلف المرافق، ولم تعد
الشماعة التي تعلق عليها أخطاء الحكومة وعي اﻷخوان صالحة هذه المرة، فتلك
أكذوبة لن يصدقها أحد نظرا لضخامة الحادث، وأضطر النظام الحاكم اﻷعتراف
بتقصيره، وقام بعزل قيادات مسئولة في الوزارة ليس ﻷنهم من اﻷخوان، بل ﻷنهم
مقصرين في أعمالهم ويستحقون العقاب، وجاء حسابهم بعد فوات اﻷوان أو خراب
مالطة بالتعبير العامي ﻷن "شماعة اﻷخوان" كانت تحجب المقصرين وتحميهم من
الحساب خاصة إذا كانوا من القيادات، لكن يوم الكهرباء اﻷسود فضح الجميع..
ليس فقط المسئولين بالوزارة بل والنظام الحاكم كله
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر