فالأزمة ظهرت في الصعيد، أمس الخميس، عندما تجدد نقص البنزين والسولار بمحطات الوقود في المنيا، ما أدى إلى تزاحم السائقين، أمام المحطات وعودة رجال الشرطة للإشراف على عمليات التوزيع، مع زيادة الأسعار إلى الضعف.
حالة من الغضب الشديد سادت بين أهالي محافظة سوهاج، لتجدد أزمة نقص بنزين 80، الذي اختفى من محطات الوقود.
وفي الشرقية، اصطفت طوابير السيارات بكثافة أمام محطات الوقود، ما تسبب في انتعاش حركة بيع البنزين داخل السوق السوداء، حيث تتضاعف الأسعار مع زيادة الطلب واشتعال الأزمة داخل محطات الوقود.
الأزمة تفاقمت في محافظة الجيزة، حيث بدأت طوابير السيارات تظهر أمام محطات الوقود بمركز الصف، في مشهد اعتادت عليه مصر منذ الأعوام الأخيرة في عصر الرئيس المخلوع حسني مبارك.
أيضًا في مدينتي السادس من أكتوبر والشيخ زايد، أصبح العثور على البنزين، رحلة معاناة لأصحاب السائقين في الانتقال من محطة وقود إلى أخرى.
القاهرة لم يكن نصيبها أكثر حظًا، حيث امتدت طوابير السيارات أمام محطات الوقود في مصر الجديدة، ما تسبب في اختناقات مروية بمحيطها، وسط حالة من الغضب لعدم توفير المواد البترولية مع قدوم عيد الأضحى.
شكاوى عديدة، ردَّدها الأهالي والسائقين، بشأن نقص السولار في المحطات، وانتشارها في السوق السوداء، وسط غياب الدور الرقابي للحكومة والأجهزة المعنية للسيطرة على المحطات.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر