الفريق جبريل: لم يتم إعدام أى جاسوس إسرائيلى فى مصر، والمخابرات المصرية كانت تعيدهم لبلادهم خلال صفقات تبادل الأسرى
تطرح الشعب الجديد العديد من الحكايات، والأسرار حول دور قوات الانقلاب، وهجومها على صحيفة المصرى، التى يمتلكها رجل السلطة والأعمال صلاح دياب، وقيامها بمصادرة العدد؛ لأنها تجرأت، ونشرت سلسلة مقالات تكشف دور رأفت الهجان، كعميل مزدوج بين مصر وإسرائيل، حسبما تقول الصحيفة.
وأفردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا عن مصادرة نسخ من عدد الأمس من جريدة "المصرى اليوم"؛ بسبب نشر حلقة من حوار مع أحد العاملين بجهاز المخابرات سابقا.
وقالت الصحيفة: "إن مصادرة نسخ الصحيفة تأتى بعد أيام قليلة من تعهد الرئيس الانقلابى عبد الفتاح السيسى، خلال حوار تليفزيونى أجرى معه فى الولايات المتحدة بعدم فرض أى قيود على حرية الصحافة فى مصر".
وأضافت أن ذلك يعد مثالا جديدا على التضييق على حرية وسائل الإعلام الذى تشهده مصر منذ "استيلاء" الجيش على الحكم فى يوليو 2013، الذى جاء بالسيسى إلى سدة الحكم.
وأعادت "المصرى اليوم" طبع عدد أمس من الصحيفة بعد حذف الحلقة 6 من سلسلة حلقات مذكرات رجل المخابرات الفريق رفعت جبريل، التى تتناول سلسلة عمليات مخابراتية فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى، بعد اعتراض أجهزة أمنية مصرية على نشر بعض ما تضمنته الحلقات؛ وذلك حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وتضمنت الحلقة تصريحات لجبريل، كشف فيها عن أنه لم يتم إعدام جاسوس إسرائيلى واحد فى مصر، وأن المخابرات المصرية كانت تعيدهم إلى إسرائيل فى سياق صفقات لتبادل الأسرى.
ولفتت إلى أن هذه المصادرة جاءت بالرغم من أن "المصرى اليوم" تعد من أشد الداعمين للسيسى، ولاستيلاء الجيش على السلطة.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن السلطات المصرية فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك اعتادت استغلال قانون يلزم الصحفيين بالحصول على تصريح قبل نشر أية معلومات تتعلق بأجهزة المخابرات؛ لمنع نشر مثل هذه المقالات.
الإجراء منذ ثورة يناير.
تطرح الشعب الجديد العديد من الحكايات، والأسرار حول دور قوات الانقلاب، وهجومها على صحيفة المصرى، التى يمتلكها رجل السلطة والأعمال صلاح دياب، وقيامها بمصادرة العدد؛ لأنها تجرأت، ونشرت سلسلة مقالات تكشف دور رأفت الهجان، كعميل مزدوج بين مصر وإسرائيل، حسبما تقول الصحيفة.
وأفردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا عن مصادرة نسخ من عدد الأمس من جريدة "المصرى اليوم"؛ بسبب نشر حلقة من حوار مع أحد العاملين بجهاز المخابرات سابقا.
وقالت الصحيفة: "إن مصادرة نسخ الصحيفة تأتى بعد أيام قليلة من تعهد الرئيس الانقلابى عبد الفتاح السيسى، خلال حوار تليفزيونى أجرى معه فى الولايات المتحدة بعدم فرض أى قيود على حرية الصحافة فى مصر".
وأضافت أن ذلك يعد مثالا جديدا على التضييق على حرية وسائل الإعلام الذى تشهده مصر منذ "استيلاء" الجيش على الحكم فى يوليو 2013، الذى جاء بالسيسى إلى سدة الحكم.
وأعادت "المصرى اليوم" طبع عدد أمس من الصحيفة بعد حذف الحلقة 6 من سلسلة حلقات مذكرات رجل المخابرات الفريق رفعت جبريل، التى تتناول سلسلة عمليات مخابراتية فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى، بعد اعتراض أجهزة أمنية مصرية على نشر بعض ما تضمنته الحلقات؛ وذلك حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وتضمنت الحلقة تصريحات لجبريل، كشف فيها عن أنه لم يتم إعدام جاسوس إسرائيلى واحد فى مصر، وأن المخابرات المصرية كانت تعيدهم إلى إسرائيل فى سياق صفقات لتبادل الأسرى.
ولفتت إلى أن هذه المصادرة جاءت بالرغم من أن "المصرى اليوم" تعد من أشد الداعمين للسيسى، ولاستيلاء الجيش على السلطة.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن السلطات المصرية فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك اعتادت استغلال قانون يلزم الصحفيين بالحصول على تصريح قبل نشر أية معلومات تتعلق بأجهزة المخابرات؛ لمنع نشر مثل هذه المقالات.
الإجراء منذ ثورة يناير.
.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر