0
فى الوقت الذى رفعت فيه حكومة الانقلاب الدعم عن الفقراء والمطحونين، وجعلتهم يستغرقون فى فقرهم؛ ليصبحوا مصيدة سهلة للقطط السمان ومافيا الأسعار.
فى مثل هذه الظروف البائسة يقوم إبراهيم محلب، رئيس حكومة الانقلاب، و 7 وزراء من حكومته،  بالإضافة لأكثر من 250 مسئولًا بالدولة فى مختلف الوزارات، بأداء مناسك الحج بالمملكة العربية السعودية .
والغريب أن هؤلاء الوزراء ذهبوا فى طائرات خاصة، و البعض منهم اصطحب زوجته معه، و كذلك الـ 250 مسئولًا، كل هذا على نفقة الدولة .
و يعد هذا الأمر، و هو خروج أكثر من ثلث الحكومة؛ لأداء مناسك الحج على نفقة الدولة، أمرًا نادرًا، و ربما حدث لأول مرة  بتاريخ مصر، و لكن تعودنا مع الانقلاب على كل جديد  !
وهذه قائمة بالوزراء الذين ذهبوا لأداء الحج :
 محمد مختار جمعة.
 شوقى علام.
عادل لبيب.
 ناهد العشرى.
حسام مُغازى.
 صابر محفوظ.
محمد إبراهيم.
بالإضافة لأكثر من 250 من شيوخ الأزهر، الذين ذهبوا بصحبة محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب، وكذلك وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، والدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

وفي المقابل قال الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقاً، معلقاً على وصول المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء و اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية إلى مصر و حضور صلاة العيد جنباً إلى جنب مع الرئيس عبد الفتاح السيسي و ذلك عقب أدائهما الحج، قال إن كلاً من رئيس الوزراء و وزير داخليته و من فعل فعلهما و ترك المناسك بعد الوقوف بعرفات أمس، وجب عليهما دم يلزمهما عن ترك نحر الهدي و رمي الجمرات بسبب إناباتهما و توكيلهما لمن يرمي عنهما بالإنابة و لكن بعد طواف الإفاضة و هو ركن ركين من أركان الحج.
وأضاف إسلام حسبما صرح لـ"مصر العربية"  أن الركن الركين في الحج هو الوقوف بعرفة و قد أتماه بالأمس ثم ركن طواف الإفاضة و يسعهما فعله في أي وقت و لكن متى فعلا ذلك على سبيل التدقيق و هل فعلاه أصلاً أم لا؟، أما ما يختص برمي الجمرات فهي على سبيل الوجوب في أعلى درجات القول به عند العلماء و ليس على سبيل الركن ، فرمى الجمار سنة واجبة و ليست ركناً من أركان الحج و السنة يجبرها الدم أي الهدي الذي ينحره الحاج لتقصيره في السنة أما الفرض أو الركن فلا يجبره إلا فعله، فإذا أدي الحاج طواف الإفاضة و السعي بين الصفا و المروة صح النسك مع لزوم الدم عما حدث من تقصير في الواجبات، و لو ترك أياً من أركان الحج بطلت الفريضة بالكلية.
وتابع:" هذان، يقصد محلب و ابراهيم و من في ركابهما من الوزراء و بقية أعمدة نظام الرئيس السيسي قد قتلوا المصريين بدم بارد و ذهبوا ليحجوا ظناً منهم أنه بالحج يغسل الله ذنوبهم حتى المظالم، لكن و الكلام له- لا يغفر الله الدم و المظالم إلا بتنازل و عفو أصحابها عنها و دماء الأبرياء ممن قتلوهم معلقة في رقابهم إلى يوم القيامة إلا أن يتوبوا و يؤتوا كل ذي حق حقه، على حد قوله".

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top