شهدت العاصمة الجزائرية "الجزائر" توتراً أمنياً، واستنفارا عسكريا، بعد
مقتل الرهينة الفرنسي علي يد مسلحين تابعين لجند الخلافة التابع لتنظيم
الدولة الإسلامية"داعش"، ما تسبب في اندلاع حالة من الفوضى في البلاد..
حيث ذكر مصدر أمنى جزائري، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش الشعبي، التي تقوم بالبحث عن جثة الرعية الفرنسية إيرفيه جوردال ـ ومجموعة إرهابية بالقرب من تيكجدة، مضيفاً أن الاشتباكات وقعت عند مرتفعات قرية والبان التي تقع بين ولايتي تيزي اوزو والبويرة، حيث تم اختطاف السائح الفرنسي من قبل مجموعة مسلحة في الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن قوات الجيش تواصل منذ أمس قصف أماكن تمركز الإرهابيين بالأسلحة الثقيلة، ولم يعلن حتى الآن عما أسفرت عنه هذه الاشتباكات بحسب موقع “ كل شيء عن الجزائر” الناطق بالفرنسية.
"داعش الجزائر"
وكان أذاع متشددون إسلاميون جزائريون، خطفوا وذبحوا الرهينة الفرنسي ايرفيه غوردل قبل أسبوع، بيانا جديدا في تسجيل فيديو، يظهر نحو 30 مقاتلا يؤكدون مجددا ولاءهم لتنظيم الدولة الإسلامية، ويبين التسجيل، الذي لا يحمل تاريخا وأذيع على مواقع تواصل اجتماعي للجهاديين، أحد القادة الجزائريين لجماعة جند الخلافة وهو يتحدث أمام مجموعة صغيرة من الرجال يحمل بعضهم بنادق آلية في منطقة غابات كثيفة.
ويقرأ رجل آخر بلكنة شبه موريتانية قصيدة، بينما كان آخرون يحملون راية الجهاديين السوداء. ولم يشيروا إلى الرهينة الفرنسي الذي عرض تسجيل سابق جند الخلافة وهم يذبحونه.
وقرأ أحد القادة، وهو يشير إلى زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبي بكر البغدادي، الذي نصب نفسه خليفة على المنطقة التي استولى مقاتلوه عليها في العراق وسوريا، نعلن بيعتنا له من جديد".
"خاطفو جوردال"
بدوره أعلن وزير العدل الجزائري طيب لوح تحديد هوية عدد من خاطفي المواطن الفرنسي إيرفيه جوردال الذي تم قتله فيما بعد، مضيفاً أن النتائج الأولية للتحقيق سمحت بتحديد هوية بعض أفراد المجموعة الإرهابية التي ارتكبت هذه الجريمة.
من الجهة الأخرى أعلن الجيش الوطني الجزائري من تحديد مكان تواجد الجماعة الإرهابية التي نفذت عملية اختطاف وقتل الرعية الفرنسي هرفيه جوردال، كما كشف أن العملية العسكرية التي أطلقها في «مثلت الموت» الواقع بين ولايات تيزي وزو، البويرة وبجاية وهي المنطقة التي اختطف فيها جوردال ستنتهي قريباً.
"مثلث الموت"
ويعتقد العديد من الخبراء العسكريين الجزائريين أن هذه المنطقة المحاصرة هي واحد من بين أكثر المناطق احتمالا أن يكون الإرهابي «عبد المالك غوري» وجماعته الإرهابية التي تطلق على نفسها اسم «جند الخلافة» قد توجهوا نحوها بعد اختطاف جوردال، فهذه الأمور ليست مجرد تكهنات لأن الأعداد المعتبرة لأفراد الجيش التي وجهت إلى المنطقة المذكورة وطبيعة العمليات التي تقوم بها منذ أيام تعزز فرضية كون المجموعة الإرهابية قد تم تحديد مكانها وفقاً لبوابة "الجزائر تايمز.
"تحدي لبوتفليقة"
الخبير العسكري اللواء طلعت مسلم قال إن الاستنفار العسكري والأمني التي تشهده الجزائر بعد مقتل الرهينة الفرنسي علي يد مسلحي جند الخلافة الجزائر أمر متوقع، مضيفاً أن هذا هو دور الجيوش في تأمين أمنها الداخلي والخارجي.
وأوضح الخبير العسكري أن ظهور تلك الجماعات الإرهابية بهذا الشكل يؤكد قرب نهايتها، كما أن اتجاهها لإعدام رهائنها ورقة ضغط علي القوات المشاركة في التحالف، لإيقاف عملياتها العسكرية في العراق وسوريا، قائلاً إن الجيش الجزائري من أقوي الجيوش العربية، فإذا توافرت لديه المعلومات عن أماكن تلك التنظيمات المسلحة فسيستطيع القضاء عليها.
وتابع مسلم أن ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في بعض البلدان العربية، اتجاه جديد من القاعدة والتنظيم لفرض مزيد من العمليات الانتقامية في المنطقة، مضيفاً كثيرون من داعش فروا إلي الصحاري الحدودية للدول العربية.
ولفت الخبير العسكري إلي أن تنظيم الدولة الإسلامية يتحدى الحكام العرب، ويهدد وجودهم، وما حدث في الجزائر وإعلان شريط فيديو لمبايعة البغدادي أمر يؤكد تلك التوقعات.
"محمية جرجرة"
وكان خطف جوردال، وهو مرشد سياحي ورياضي فرنسي، تخصص في تسلق الجبال، كان يعمل في الجزائر، في 21 سبتمبر على مسافة مئة كلم شرق العاصمة الجزائرية عند مفترق طرق تيزي نكويلال في قلب محمية جرجرة الجبلية التي تعتبر من ابرز المعالم السياحية التي تحولت خلال تسعينات القرن الماضي إلى معاقل المجموعات الإسلامية المسلحة، وذبح جوردال قبل أسبوع، بيد متشددين قالوا إن قتله جاء ردا على التدخل العسكري الفرنسي ضد الدولة الإسلامية في العراق.
وكان ظهر هرفيه جوردال بيار، في تسجيل من خمس دقائق حمل عنوان "رسالة دم للحكومة الفرنسية"، وهو يحاول منع خاطفيه من ذبحه، قبل أن يقوم المسلحون بنحره ثم قطع رأسه، وظهر أحد المسلحين وهو يحمل رأسه، وقال أحد المسلحين الملثمين قبل عملية الإعدام إن "ذبح الرعية الفرنسي هو هدية لأبي بكر البغدادي، وانتقام لأعراض أخواتنا في الشام والعراق".
المصدر : مصر عربية
حيث ذكر مصدر أمنى جزائري، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش الشعبي، التي تقوم بالبحث عن جثة الرعية الفرنسية إيرفيه جوردال ـ ومجموعة إرهابية بالقرب من تيكجدة، مضيفاً أن الاشتباكات وقعت عند مرتفعات قرية والبان التي تقع بين ولايتي تيزي اوزو والبويرة، حيث تم اختطاف السائح الفرنسي من قبل مجموعة مسلحة في الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن قوات الجيش تواصل منذ أمس قصف أماكن تمركز الإرهابيين بالأسلحة الثقيلة، ولم يعلن حتى الآن عما أسفرت عنه هذه الاشتباكات بحسب موقع “ كل شيء عن الجزائر” الناطق بالفرنسية.
"داعش الجزائر"
وكان أذاع متشددون إسلاميون جزائريون، خطفوا وذبحوا الرهينة الفرنسي ايرفيه غوردل قبل أسبوع، بيانا جديدا في تسجيل فيديو، يظهر نحو 30 مقاتلا يؤكدون مجددا ولاءهم لتنظيم الدولة الإسلامية، ويبين التسجيل، الذي لا يحمل تاريخا وأذيع على مواقع تواصل اجتماعي للجهاديين، أحد القادة الجزائريين لجماعة جند الخلافة وهو يتحدث أمام مجموعة صغيرة من الرجال يحمل بعضهم بنادق آلية في منطقة غابات كثيفة.
ويقرأ رجل آخر بلكنة شبه موريتانية قصيدة، بينما كان آخرون يحملون راية الجهاديين السوداء. ولم يشيروا إلى الرهينة الفرنسي الذي عرض تسجيل سابق جند الخلافة وهم يذبحونه.
وقرأ أحد القادة، وهو يشير إلى زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبي بكر البغدادي، الذي نصب نفسه خليفة على المنطقة التي استولى مقاتلوه عليها في العراق وسوريا، نعلن بيعتنا له من جديد".
"خاطفو جوردال"
بدوره أعلن وزير العدل الجزائري طيب لوح تحديد هوية عدد من خاطفي المواطن الفرنسي إيرفيه جوردال الذي تم قتله فيما بعد، مضيفاً أن النتائج الأولية للتحقيق سمحت بتحديد هوية بعض أفراد المجموعة الإرهابية التي ارتكبت هذه الجريمة.
من الجهة الأخرى أعلن الجيش الوطني الجزائري من تحديد مكان تواجد الجماعة الإرهابية التي نفذت عملية اختطاف وقتل الرعية الفرنسي هرفيه جوردال، كما كشف أن العملية العسكرية التي أطلقها في «مثلت الموت» الواقع بين ولايات تيزي وزو، البويرة وبجاية وهي المنطقة التي اختطف فيها جوردال ستنتهي قريباً.
"مثلث الموت"
ويعتقد العديد من الخبراء العسكريين الجزائريين أن هذه المنطقة المحاصرة هي واحد من بين أكثر المناطق احتمالا أن يكون الإرهابي «عبد المالك غوري» وجماعته الإرهابية التي تطلق على نفسها اسم «جند الخلافة» قد توجهوا نحوها بعد اختطاف جوردال، فهذه الأمور ليست مجرد تكهنات لأن الأعداد المعتبرة لأفراد الجيش التي وجهت إلى المنطقة المذكورة وطبيعة العمليات التي تقوم بها منذ أيام تعزز فرضية كون المجموعة الإرهابية قد تم تحديد مكانها وفقاً لبوابة "الجزائر تايمز.
"تحدي لبوتفليقة"
الخبير العسكري اللواء طلعت مسلم قال إن الاستنفار العسكري والأمني التي تشهده الجزائر بعد مقتل الرهينة الفرنسي علي يد مسلحي جند الخلافة الجزائر أمر متوقع، مضيفاً أن هذا هو دور الجيوش في تأمين أمنها الداخلي والخارجي.
وأوضح الخبير العسكري أن ظهور تلك الجماعات الإرهابية بهذا الشكل يؤكد قرب نهايتها، كما أن اتجاهها لإعدام رهائنها ورقة ضغط علي القوات المشاركة في التحالف، لإيقاف عملياتها العسكرية في العراق وسوريا، قائلاً إن الجيش الجزائري من أقوي الجيوش العربية، فإذا توافرت لديه المعلومات عن أماكن تلك التنظيمات المسلحة فسيستطيع القضاء عليها.
وتابع مسلم أن ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في بعض البلدان العربية، اتجاه جديد من القاعدة والتنظيم لفرض مزيد من العمليات الانتقامية في المنطقة، مضيفاً كثيرون من داعش فروا إلي الصحاري الحدودية للدول العربية.
ولفت الخبير العسكري إلي أن تنظيم الدولة الإسلامية يتحدى الحكام العرب، ويهدد وجودهم، وما حدث في الجزائر وإعلان شريط فيديو لمبايعة البغدادي أمر يؤكد تلك التوقعات.
"محمية جرجرة"
وكان خطف جوردال، وهو مرشد سياحي ورياضي فرنسي، تخصص في تسلق الجبال، كان يعمل في الجزائر، في 21 سبتمبر على مسافة مئة كلم شرق العاصمة الجزائرية عند مفترق طرق تيزي نكويلال في قلب محمية جرجرة الجبلية التي تعتبر من ابرز المعالم السياحية التي تحولت خلال تسعينات القرن الماضي إلى معاقل المجموعات الإسلامية المسلحة، وذبح جوردال قبل أسبوع، بيد متشددين قالوا إن قتله جاء ردا على التدخل العسكري الفرنسي ضد الدولة الإسلامية في العراق.
وكان ظهر هرفيه جوردال بيار، في تسجيل من خمس دقائق حمل عنوان "رسالة دم للحكومة الفرنسية"، وهو يحاول منع خاطفيه من ذبحه، قبل أن يقوم المسلحون بنحره ثم قطع رأسه، وظهر أحد المسلحين وهو يحمل رأسه، وقال أحد المسلحين الملثمين قبل عملية الإعدام إن "ذبح الرعية الفرنسي هو هدية لأبي بكر البغدادي، وانتقام لأعراض أخواتنا في الشام والعراق".
المصدر : مصر عربية
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر