حذَّر
حزب الوسط الإسلامي الأردني من الانسياق وراء الأهداف المادية التي يحاول
السفير الإيراني بطريقة الإغراء والابتزاز أن يستغلها.
ولفت
الحزب في بيان له أمس السبت إلى أن "دولة إيران دولة قومية دينية لها
أطماع قومية فارسية في الوطن العربي تتلبس بلباس الدين باسم التشيع".
وأضاف
البيان: "تناقلت وسائل الإعلام تصريحات السفير الإيراني أمام اللجنة
السياحية في مجلس النواب والتي تطرق فيها إلى ما سماه "الثروة البترولية في
الأردن"، وكان يقصد بذلك السياحة الدينية لمقامات الصحابة الكرام في مؤتة,
خاصة مقام الصحابي جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه-".
وأشار
الحزب إلى أنه حزب يقدِّر عاليًا عمل مجلس النواب ولجانه في خدمة الوطن
والمواطنين، محذرًا من الانسياق وراء الأهداف المادية التي يحاول السفير
الإيراني بطريقة الإغراء والابتزاز أن يستغلها من أجل فتح الأبواب لعشرات
الآلاف من الإيرانيين لزيارة مقام جعفر – رضي الله عنه -.
وأضاف
أن دولة إيران قومية دينية كما هو الحال بـ"إسرائيل" لها أطماع قومية
فارسية في الوطن العربي تتلبس بلباس الدين باسم التشيع. مشيرًا إلى ما جرى
في العراق وسوريا ولبنان واليمن، مما يؤكد خطورة المد الإيراني التوسعي على
دول المنطقة, حتى إن بعض تلك الدول فتحت أبوابها من باب حسن الظن لألوف
الإيرانيين وأدى ذلك إلى ما أدى إليه من مصائب وويلات حلت بتلك الدول
الشقيقة.
وختم
البيان بأنه "لا يزايد علينا أحد بحب آل بيت رسول الله, إضافة إلى أن
المذهبية والطائفية بعيدة كل البعد عن هذا البلد، فمجيء أمثال هؤلاء السياح
سيؤدي إلى إيجاد بؤر مذهبية وطائفية".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر