أعربت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية عن تخوفات لدى الحكومة "الإسرائيلية" مما سيحدث في مجلس الأمن الدولي الشهر المقبل، معتبرة أنه سيلحق الضرر "بإسرائيل" بسبب تغيير تكوين مجلس الأمن .
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن بعض الدول- اعتبرتها موالية للكيان الصهيوني- ستترك مجلس الأمن لتأتي بدلا منها دول أخرى معادية للكيان كماليزيا وفنزويلا.
واكدت الصحيفة أن ما سيحدث سيؤدي إلى صعوبة صدّ "اسرائيل" أي طلب من الحكومة الفلسطينية إلى مجلس الأمن مثل إنهاء الاحتلال أو الاعتراف بدولة بفلسطين.
كما توقعت الصحيفة عدم نجاح تركيا، معتبرة أنها ستكون أنباء سارة للحكومة الاسرائيلية، موضحة أن ذلك من الممكن أن يحدث بالرغم من ما تبذله تركيا للحصول على أصوات كافية للانضمام إلى مجلس الأمن.
وأشارت إلى أن انضمام دول مثل ماليزيا وفنزويلا وأنغولا لمجلس الأمن يمكن أن يمنح الفلسطينيين أغلبية تؤيد الاعتراف بدولتهم، كما يمكن تدهور العلاقات مع دول مثل نيوزيلاندا بعد دعمها لفلسطين.
يذكر أن الحكومة الفلسطينية تعسى إلى الحصول على العدد المطلوب من الأصوات في مجلس الأمن ( 9 من 15) لتأييد الاعتراف بدولتهم، وتسعى حكومة الكيان الصهيوني إلى افشال المساعي الفلسطينية في مجلس الأمن بكل السبل.
ومن المتوقع أن تخسر إسرائيل الدائرة الأولى بعد التغيير المقبل في تركيبة مجلس الأمن، وتخشى فقدان الفيتو الأمريكي بعد انتخابات الكونغرس في الشهر المقبل.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر