0
قالت "القناة الثانية" العبرية: "إن نبأ الإعلان عن انتحار ثلاثة من الجنود الإسرائيليين، ممن اشتركوا فى الاجتياح البرى لجنوبى قطاع غزة ضمن لواء "جفعاتى" أدى إلى إثارة تكهنات حول السبب الحقيقى؛ لإقدامهم على هكذا خطوة، رغم أنه لم يعرف عنهم سابقًا تعرضهم لمشاكل نفسية".
ونقلت القناة عن جنود من اللواء قولهم: "إن الجنود المنتحرين تعرضوا لمشاهد مروعة خلال الحرب، بما فى ذلك مشاهد للكثير من الجثث؛ حيث أصيبوا بحالات نفسية مدمرة تسببت فى النهاية بإقدامهم على الانتحار".
وقابلت القناة أحد الجنود الذين خدموا مع أحد زملائه الذين انتحروا؛ حيث وصف المشاهد التى تعرضوا لها بالمروعة، وقال: "إن زميله كان شخصا طبيعيا جدًا قبل دخوله القطاع، ولكن مشاهد الكثير من الجثث تسببت له بأزمة نفسية دفعت به للانتحار".
وقال: "شاهد الكثير من الجثث بأم عينيه بما فى ذلك من الفظائع، ومر بالكثير من التجارب القاسية جدًّا ".
ولفتت القناة إلى بحث الجيش عن جنود لهم نوايا انتحارية، كما يسمونها؛ وذلك فى محاولة لمنع عملية الانتحار القادمة.
بدوره، نفى الناطق بلسان الجيش الإسرائيلى "موتى الموز" أن يكون سبب انتحارهم معلومًا حتى الآن، وحاول تهدئة جنوده قائلاً: "إنه لم يثبت وجود علاقة حتى الآن بين دخولهم للقطاع والانتحار".
وكان قد عثر على الجنود الثلاثة منتحرين بإطلاق النار من أسلحتهم الشخصية فى ثلاث حالات منفصلة قبل أيام، وذلك بعد مرور أكثر من شهر على عودتهم من القطاع.
وتعرض قطاع غزة فى السابع من يوليو الماضى لعدوان إسرائيلى كبير استمر لمدة 51 يوما، وشن جيش الاحتلال آلاف الغارات الجوية، والبرية، والبحرية عليه، ومع ذلك استبسلت المقاومة الفلسطينية فى الرد على العدوان، وفاجأت الاحتلال بعمليات نوعية من خلف خطوط العدو وكبدته خسائر كبيرة.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top