0

سوزان مبارك بعيدة عن الأضواء فقط, لكنها ليست متعطلة عن العمل، فهى لا تكل ولا تمل عن العمل منذ خلع زوجها الطاغية عن عرش مصر؛ لإعادة نظامه, ولو كان سن مبارك يسمح لأعيد لمنصبه, لكن سنه المتقدم جعلهم يقدمون وجها عسكريا آخر بديلا عنه فى انقلاب عسكرى، شارك فيه عدة أشخاص يحركون الأحداث بالداخل, بمشاركة قيادات مبارك الذين ظلوا فى مواقعهم, ولم يستطع الرئيس مرسي إزاحتهم بالكلية؛ خوفا من اتهامات إعلام غسيل أقدام مبارك وحكاية "بعبع" أخونة الدولة!!
وسوزان مبارك لم تنقطع بالطبع صلتها برجال وسيدات مبارك, فهي كانت تأمرهم وتنهاهم, وما زالت, ولم يكن تعيين فايزة أبو النجا صديقة سوزان مبارك المقربة كمستشار للأمن القومي لقائد الانقلاب سوى وضع قدم سوزان مبارك بالقصر الرئاسي الذي غادرته بضربة الثورة القاصمة، لكنها لم تكن قاضية!!
وفايزة أبو النجا، هي شريكة سوزان أيضا, وليست صديقتها المقربة فحسب في جمعية سوزان مبارك للسلام بجنيف, وعشرات الجمعيات الأخرى التى أنشأتها سوزان؛ لتأخذ طابع المجتمع المدني, وهذه الجمعيات كانت تتلقى المعونات الخارجية بملايين الدولارات, وعلاقات تلك الجمعيات غير منكرة بمنصب مثل وزير التخطيط والتعاون الدولي، الذي كانت تتولاه أبو النجا.
-إذن- دخول هذه السيدة للقصر الرئاسي ليس مصادفة, ولا اختيارا لأهل الخبرة, وإنما هو خيط وصال واتصال يتم اختياره بعناية, وانتظروا قريبا بقية الاختيارات؛ ليحتل الفلول وأتباع مبارك كل جنبات القصر الملعون.

 

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top