0

نشر د. محمد الجوادي المحلل السياسي عبر حسابه على تويتر:
في 2001 فوجئ عامة المصريين بإختيار السيدة فايزة أبو النجا وزيرة للدولة للشئون الخارجية ثم فوجئ خاصة المصريين بأن وزير الخارجية أحمد ماهر غير مرتاح لهذا التغيير
وكان أظهر دليل على مدى ضيق الوزير بزميلته أن زوج الوزيرة بقي سفيرا في باكستان في حين كان من الممكن بالطبع و بالعقل و بالذوق و بالمجاملة أن يكون سفيرا لمصر في باريس ومثلها بدلا من أن يذهب بعد ذلك إلى باريس ومثلها من كانوا لم يصلوا إلى درجة السفير و قد عينوا في هذه العواصم الممتازة بسبب خالاتهم أو عماتهم!!!…و كان لا بد من حل.
وعلى عادة السياسة المصرية في حل مشكلاتها أصبحت فايزة أبوالنجا وزيرة للتعاون الدولي وأتاح لها هذا الموقع أن تقلل من جموح وزير سابق عرف, ولا يزال يعرف كل يوم, بفساده الذي جاوز الحدود, و تفوق فيه على الشياطين وقد مارس الفساد بغرور و بتعجرف وعنطظة و فشخرة و صور للناس أنه باق إلى يوم الدين, وهكذا كان مما يحسب لفايزة أبوالنجا أنها وقفت في وجه هذا الوزير مرات و مرات و يعتقد كثيرون أن مجرد وقوفها في وجه ذلك الشيطان يغفر لها ما تقدم من ذنبها وما تأخر.
وعندما بدأ السكرتيران الخاصان لعصام شرف تشكيل التعديل الوزاري الأخير فكر أحدهما أن تكون فايزة أبوالنجا ـ وزيرة للخارجية ـ بحكم أقدميتها وبحكم ما كانوا يرونه من ثقتها بنفسها وسطوتها على رئيسها.
وسرب أحد سكرتارية شرف هذا الخبر للصحافة على نحو ما يتسابق رجال شرف أو شبابه في تسريب الأخبار الحقيقية وغير الحقيقية.
وكانت المفاجأة أن أحد رؤساء التحرير المخضرمين قال للصحفي الذي اتاه بالخبر:إن هذا الخبر كاذب مائة بالمائة قال الصحفي:لكنه صادق مائة بالمائة قال رئيس التحرير المخضرم:إن مصدرك لا يعرف الحقيقة قال الصحفي:لكنه هو الذي يوجه رئيس الوزراء إلى ما يصنع!
يا عزيزي قل لمصدرك أن فايزة أبوالنجا أصبحت أكبر من أن تكون وزيرة للخارجية إنها الآن صانعة وزراء الخارجية إن ثلاثة على الأقل من وزراء الخارجية الأربع جاءوا إلى مواقعهم لأن فايزة هي التي إختارتهم قال الصحفي: وماذا عن الرابع؟ قال رئيس التحرير المخضرم:إنها لم تشر به فحسب بل كلفته و كلفته…وطوبى للفائزة….وهنيئا لها بالجائزة.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top