أصدرت
"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"لواء الأمة" بيانين منفصلين؛ حملا الدعوة
إلى وقف الاقتتال بين جبهة النصرة وجبهة ثوار سوريا، وتوجيه السلاح نحو
"العدو الأسدي الظالم،" على حد تعبير البيانين.
وأكدت
حركة "أحرار الشام الإسلامية" في البيان على ضرورة نزع فتيل الاقتتال بين
الجبهتين، المشتعل منذ عدة أيام في ريف إدلب؛ حيث قالت: إن أي اقتتال بين
الفصائل الثورية يصب في مصلحة النظام المجرم، ويؤخر في سقوطه، حسبما جاء في
نص البيان.
وعبَّرت
الحركة المنضوية تحت لواء "الجبهة الإسلامية" أيضًا عن استغرابها مما يجري
تداوله من اتهامات لا أساس لها من الصحة، تهدف إلى توريط الحركة في
الأحداث المؤسفة، عن طريق بث إشاعات عن تورط الحركة في الصدام الحاصل، أو
عن طريق الاعتداء على مقرات الحركة أو عناصرها بغية إحداث ردات فعل سلبية.
وتؤكد حركة أحرار الشام أن إستراتيجية الحركة لا تزال ثابتة في أن سلاح الحركة موجه نحو النظام.
كما دعت الحركةء كلًّا من جبهة النصرة وجبهة ثوار سوريا إلى وقف القتال بينهما فورًا والاحتكام إلى محكمة شرعية.
وقالت
الحركة في بيانها: "تدعو حركة أحرار الشام الإسلامية كلًّا من جبهة ثوار
سوريا وجبهة النصرة إلى الوقف الفوري للاقتتال الحاصل حاليًّا، والاحتكام
لقضاء شرعي مستقل للبت في أسبابه".
وطالبت
الحركة جميع الفصائل الثورية إلى التوجه كليًّا لجبهات القتال ضد النظام
وتغليب مصلحة شعبنا المتمثلة في حصر جهة السلاح ضد النظام المجرم، على حد
وصف البيان.
وأكدت
أحرار الشام في بيانها على أن استراتيجية الحركة لا تزال ثابتة في توجيه
سلاحها نحو النظام فقط، مشيرةً إلى أن الطريق الوحيد لحل أي خلاف أو مظالم
بين القوى والفعاليات الثورية يكون بالاحتكام إلى القضاء الشرعي المستقل.
وشددت
الحركة على أن أي نزاع بين الفصائل الثورية يصبّ في مصلحة النظام ويؤخر في
سقوطه، مشيرة إلى أنها لا تزال مستمرة في الإشراف على نزع فتيل الأزمة مع
بقية الشرفاء والفعاليات الثورية.
يذكر
أن خلافًا حدث بين جبهتي النصرة وثوار سوريا في ريف إدلب الجنوبي، مما أدى
لحدوث حالات صدام بينهم، مما دعا الفصائل الأخرى في المنطقة للتدخل
والمحاولة لنزع فتيل الأزمة والاقتتال بينهم.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر