0

رفض ضياء الصاوي -أمين التنظيم المساعد بحزب الاستقلال والمتحدث الرسمى باسم حركة شباب ضد الانقلاب- المبادرة التى أعلنها زعيم الأغلبية فى مجلس الشورى السابق علي فتح الباب؛ مؤكدًا أن هذه الاتفاقية لم تأتِ بجديد، وأنها مثل كل الاتفاقيات السابقة التى تم رفضها من جانب الثوار؛ لأنها غير واقعية ولا تلبِّى الحد الأدنى من أهداف الثورة.
وقال "الصاوي" : "لا أرى أنها مبادرة حل، ولكنها مبادرة لإنهاء الثورة، وهو أمر مرفوض تمامًا، فكيف نتفاوض مع قاتل الشهداء وعدو الثورة؟!، وكيف نتفاوض مع من حول مصر إلى سجن كبير؟!، وكيف نتفاوض مع عميد عملاء الصهاينة؟!"
وشدّد الصاوي فى تصريحات صحفية، أنه يرفض أى تفاوض على دماء الشهداء؛ مضيفًا أن "الثورة لها أهداف وستظل مستمرة حتى تحقيقها، وعلى رأسها الاستقلال الوطنى، وإسقاط كامب ديفيد، وتحرير مصر من قيود الهيمنة الأمريكية، وإسقاط الانقلاب العسكرى، والقصاص للشهداء، ومحاكمة السيسى، ووزير داخليته محمد إبراهيم، محاكمات ثورية"؛ متسائلاً :"وبالتالى إذا كانت هذه هى مطالبنا، فكيف نتفاوض مع من نطالب بمحاكمتهم والقصاص منهم؟!".
وتابع الصاوي، بأن "هذه المبادرة - رغم حسن نية من أطلقها- إلا أنها ساذجة، فهل يتصور عاقل أن القاتل والخائن ومغتصب السلطة سيتراجع عن موقفه بسهولة وببساطة، فالسيسي يسير فى طريق اللاعودة، إما أن ينجح انقلابه العسكرى وثورته المضادة، وإما أن تنتصر الثورة الشعبية ويتم إعدامه؛ وهو مجرد شخص عميل للصهاينة، فالانقلاب العسكرى، هو مخطط أمريكى صهيونى لإعادة إنتاج نظام كامب ديفيد مرة أخرى، ونحن لا نقبل التفاوض مع عملاء الصهاينة والأمريكان، فثورتنا فى الأساس؛ من أجل الاستقلال الوطنى".
 

 


إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top