0
يواجه المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح اتهامات بـ"الخيانة العظمى"، ومطالبات بتقديمه للقضاء العسكري المصري.
حيث تقدم محامٍ مصري، السبت، ببلاغ للمدعي العام العسكري، ضد "أبو الفتوح"، طلب فيه تقديمه للمحاكمة العسكرية، بتهمة "الخيانة العظمى"، بحسب "عربي 21".
وقال سمير صبري المحامي المعروف بتأييد النظام الحالي وتحريك دعاوى قضائية عديدة تصب في صالحه، في دعواه: إن "أبو الفتوح تمكن من خداع المصريين، بنفيه انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين، وترشيح نفسه بهذا التعريف لانتخابات رئاسة الجمهورية".
وأضاف المحامي أن "أحد المصادر الأمنية، كشف عن لقاء ضم عبد المنعم أبو الفتوح، بتاريخ 11/11/2014 والاشتراكيين الثوريين، بأوامر أمريكية، بنية التخطيط للتظاهر في ذكرى (محمد محمود)، موضحًا أن أبو الفتوح - بحسب ما زعمه صبري - قال وقتها: "ثورتنا هذه المرة ستكون ثورة مسلحة وليست سلمية".
وبحسب ما زعم صبري، "طالب أبو الفتوح المتظاهرين بإلقاء المولوتوف والحجارة على ضباط الجيش والشرطة، والاشتباك معهم، من أجل إيجاد مبرر لاستخدام السلاح الذي معهم ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة".
وجاء في الدعوى أيضًا أن "أبو الفتوح، كان همزة وصل بين (الاشتراكيين و6 إبريل وشباب الإخوان السلفيين)، لتجميع أكبر عدد من الشباب تحت ستار الدفاع عن ثورة 25 يناير، ثم اتضحت بعد ذلك الأسباب الحقيقية للثورة المسلحة التي دعت إليها الجماعة السلفية في 28 نوفمبر المقبل".
هذا الأمر بحسب المحامي، "جعل حزب النور وكل أحزاب تيار "التأسلم السياسي" في مهب الريح، وحرمها من أهم هدف سعت إليه في الفترة الماضية، وهو إسقاط السيسي، والسطو على الحكومة مرة أخرى، لتحقيق مخطط تقسيم مصر، إرضاء لأسيادهم الأمريكان، والبقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة".
وخلص صبري في دعواه إلى المطالبة بتقديم عبد المنعم أبو الفتوح للمحاكمة العسكرية؛ لارتكابه جريمة "الخيانة العظمى"، كما قدم حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top