"جبهة العمل الإسلامي الأردني" تطالب حكومة بلادها بحماية "القدس"

قام حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني الحكومة الأردنية بمطالبة ممثلة بوزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية ببذل الجهود كافة لحماية المسجد الأقصى من الحفريات، مشيرا إلى استعداد الصهاينة لافتتاح قاعات تحت الأرض وفي منطقة تبعد (20) متراً عن حدود المسجد الأقصى المبارك.

ولفت الحزب الانتباه في بيان له صدر اليوم الخميس (20-11)، إلى أن هذه الأماكن تتمتع بنفس الدرجة من القدسية، والاعتداء عليها هو اعتداء على حرمة المسجد الأقصى المبارك.

ورحب الحزب بالعمليات التي قام بها الشهيدان عدي وغسان أبو جمل انتصاراً للمسجد الأقصى في ظل ما يتعرض له من انتهاكات، وفي ظل ما يتم الحديث عنه من مشروع قانون يهودية الدولة الذي سيعرض على اللجنة الوزارية المختصة بشؤون التشريع.

وأكد الحزب أن "يهودية  الدولة" تهديد مباشر لاستقرار وأمن الأردن وتفريط تاريخي بحق العرب والمسلمين في أرض فلسطين.

وبشأن ما تبذله المؤسسات الصهيونية الأهلية والحكومية من جهود كبيرة للوصول إلى أي أثريات أو دلائل تشير إلى الديانة اليهودية في منطقة الأقصى لإثبات أحقيتهم التاريخية فيه؛ شدد الحزب على قدسية المسجد الأقصى والأرض التي أدنى المسجد وأنها جزء لا يتجزأ منه، وأن كل ما وجد من أثريات يرتبط بالحضارة الإسلامية وفترة الحكم المملوكي.