مازال محمود عباس يواصل دوره في التنسيق مع الصهاينة باعتباترهم
أصدقائه في التفاوض اللذي لم يجني من ورائه سوى المزيد من الحصار والتجويع
للشعب الفلسطيني
عباس لم يكتفي بحصار قادة حماس ومطاردتهم بل واصل دوره في التضييق على
خصومه في حركة فتح ممن يرفضون سياساته وقد أظهرت وثائق صادرة عن مكتب رئيس
السلطة وموسومة بـ"سري للغاية" طلب عباس من النائب العام الخاص به اصدار
الأوامر لمراقبة هواتف بعض قيادات حركة فتح.
وتوضح الوثائق التي حصلت عليها وكالة "فلسطين الآن" أسماء تلك القيادات في
الضفة الغربية، وذلك في كشف ملحق لقيادات طلب مراقبتها في قطاع غزة.
وتشير الوثيقة الصادرة عن اللواء شحادة اسماعيل مسئول أمن ومرافقي رئيس
السلطة التي أرسلها من جانبه للنائب العام "عبد الغني العويوي" أن الأمر
رتب مع الشركات التالية (جوال، الوطنية، الاتصالات) وينتظرون الموافقة
القانونية على ذلك –كما جاء في الوثيقة
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر