انضم "هيكل" إلى جوقة المعارضين أو المختلفين مع "السيسي" ولكن بحذر وتؤدة،
وذلك في حديثه مع لميس الحديدى، وأكد أن "السيسي" لم يقدم رؤية حتى الآن،
وهو مطاَلب بها في الذكرى القادمة للثورة في 25 يناير، وقال إن القناة
والكوبري والطريق والمصنع ليست رؤية!! وانضم "هيكل" فجأة إلى معسكر الثوار
بانتقاده اللاذع لمحاكمة مبارك شكلاً وموضوعاً، وقال إن محاكمة "مبارك"
بقانون "مبارك" لابد أن تؤدي إلى البراءة، وإنه كان يتعين أن تكون المحاكمة
سياسية. وهكذا لا يمر يوم دون أن ينضم أحد رموز 30 يونيو إلى صفوف معارضة
"السيسي" أو على الأقل يضعون مسافة بينهم وبينه، والجميع يلحظ أن "السيسي"
يمارس سياسة "محلك سر" العسكرية، وأنه ليس لديه جديد وليس لديه رؤية إلا
الاستمرار في طريق نظام "مبارك"، مع بعض تغيير في الأشخاص، وأن مصر أصبحت
بلا قائد ولكنها تسير على القضبان إلى حين، وطريق "مبارك" هو طريق الهاوية
كما تأكد الجميع من قبل!
ملحوظة: يرجي متابعة شئون مصرية من الشريط العلوي للموقع
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر