قال وزير الحرب "الإسرائيلي" موشيه يعالون: إنه يتمنى أن لا تحقق الشرطة العسكرية في أحداث عملية رفح التي وقعت في الأول من شهر أغسطس/آب الماضي، خلال العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة.
وكان
جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد أطلق في هذه العملية النيران بشكل عشوائي في
محاولة لمنع المقاومين من أسر أحد جنوده، مما تسبب في استشهاد سبعين
فلسطينيًّا.
يشار
إلى أن الجيش "الإسرائيلي" أعلن الشهر الماضي عن فتح ثمانية تحقيقات
جنائية داخلية إضافية، يتعلق جلها بقتل فلسطينيين عزّل خلال ذلك العدوان
على قطاع غزة.
وقال
الجيش في بيان صدر في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الماضي: إنه سيقوم
بثمانية تحقيقات جنائية إضافية التزامًا منه بالتحقيق فيما سماها "حوادث
استثنائية" خلال العدوان الذي شهد قتلًا جماعيًّا لفلسطينيين في الشوارع
وداخل البيوت.
ووفقًا
للبيان الصادر عن الجيش "الإسرائيلي"، تشمل التحقيقات الجنائية الجديدة
قتل سائقين ومسعفين إثر استهداف سيارة إسعاف، وقتل 27 مدنيًّا في قصف منزل
بخان يونس جنوبي قطاع غزة في 20 يوليو/تموز الماضي. كما تشمل التحقيقات قتل
فلسطيني بينما كان يرفع راية بيضاء، وأربعة حوادث سرقة ارتكبها جنود في
منازل لفلسطينيين.
وكان
الجيش "الإسرائيلي" قد أعلن في سبتمبر/ أيلول الماضي إجراء خمسة تحقيقات
جنائية تشمل قصف مدرسة للوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
(أونروا)، مما أسفر عن استشهاد 15 شخصًا، وكذلك استشهاد أربعة أطفال في قصف
لشاطئ غزة.
وبدأ
العدوان "الإسرائيلي" الأخير على غزة في الثامن من يوليو/تموز الماضي،
وتوقف في 26 أغسطس/آب بموجب هدنة مؤقتة. وأوقع العدوان نحو ألفي شهيد و11
ألف جريح، كما تسبب في تدمير واسع النطاق للبنية التحتية من مساكن وطرقات
ومحطات كهرباء ومياه.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر