مازالت منظومة الخبز تترنح نتيجة عدم إحكام الرقابة على المخابز مما يفتح الأبواب لتسريب الدقيق إلى السوق السوداء
وأمس ومع تطبيق المنظومة في البحيرة شهد مركز "الدلنجات" مشادات بالأسلحة
البيضاء تطورت إلى حد الاشتباك بالأسلحة النارية بعد خلاف حول أسبقية
الحصول على الخبز بعد تطبيق المنظومة الخبز الجديدة بالبحيرة.
واشتكى الأهالي من عدم تمكنهم من الحصول على حصتهم اليومية من الخبز، بعدما
أغلق منفذ بيع الخبز بالدلنجات أبوابه أمام الأهالي، وإعلانه نفاد الخبز
الموجود، دون تمكّن الأهالي من الحصول على حصصهم.
يوضح سليمان عزيزلرصد وهو أحد أهالي الدلنجات ما حدث معه، أمس، أمام مستودع
الخبز قائلاً: "عندما وصلت المخبز وجدت زحاما شديدا، وعندما جاء عليّ
الدور قال لي عامل المخبز إن الكمية نفدت وأغلق المخبز في الحادية عشرة
والنصف صباحا، وذهبت إلى بيتي من غير ولا رغيف".
واشتكي من أنه لا يوجد سوى مخبزين فقط لـ44 عزبة تابعة لعمودية القرية
التي يوجد بها المخبزان، مضيفاً: "لا أنا ولا جيراني خدنا العيش بتاعنا"،
متسائلاً: "العيش بيروح فين طالما بيخلص الضهر وناس كتير ما خدتش حصتها؟".
ويحكي "عطية زايد"، معاناته اليومية في الحصول على حصته من الخبز: "وقفت في
الطابور ساعتين، ولما تعبت روحت البيت، ورجعت بعد أقل من نص ساعة، موزع
العيش قال إن العيش خلص وإن ماليش عيش النهارده".
وتساءل: "الإعلام واجع دماغنا إن المنظومة الجديدة هتمنع السرقة وهتوفر
العيش، هو فين العيش بتاعنا؟"، على حد قوله، مؤكداً أنه يشتري الخبز يومياً
لأسرته من خارج لمنفذ بـ"50 قرشاً" للرغيف
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر