0

عندما يلعب العيال مع بعضهم البعض يقولون نلعب بيت فيأتون بالعرائس وبعض الأخشاب ويخططون: هذا المطبخ- هذه غرفة النوم، وتقوم البنات بلعب دور طبخ الأكل في المطبخ الافتراضي الذي يكون مدعماً ببعض الأكواب البلاستيك الصغيرة..الخ الانتخابات التي يقولون عنها أنها ستجرى في مارس القادم، وهي بالمناسبة انتخابات منعدمة لأنها لم تلتزم بمواعيد الدستور، هذه الانتخابات أشبه بلعب العيال، حيث يصور البعض انه يمثل الحكم ويصور البعض انه يمثل المعارضة، ويصور الآخر أنه يساري وذاك أنه يميني، ويلعبون لعبة البيت أو لعبة "الانتخابات"، انها انتخابات بين طرف واحد كان لا يحصل إلا على 20 – 30 % من الأصوات، والآن تم قطع رقبة من كان يحصل على 70الـ % ولكن هؤلاء المتبقين لاتنقصهم الصفاقة ليزعموا أن هناك منافسة ومسشاجرات وضرب تحت الحزام،وشائم متبادلة والكل يتهم الكل أنه ضد ثورة 25 يناير أو "ثورة" يونيو أو الاثنين معاً. وبدأوا يصدقون أنفسهم أو لعلهم يحبكون التمثيل بحيث يجعلون البعض يصدق بجد أن هناك منافسة ما. في حين أن الملعب خال لطرف واحد هي "النخبة العلمانية الفاسدة" التي تفتقد الشرف أو أبسط درجات الرجولة. وهم يتصورون ان المجد كل المجد أن يظلوا يظهرون في التليفزيون ليقولوا كلاماً فارغاً أو يحصلوا على مقعد في برلمان بائس  لا قيمة له، في انتخابات حتى لا نزاهة فيها، بل سيحكمها قانون الكراسي الموسيقية وهي لعبة أخرى للأطفال، حيث يتسابق 5 مثلا على 4 كراسي، وتضرب الموسيقى وعندما تتوقف الموسيقى يتصارع الخمسة على 4 كراسي فيبقى واحد بدون مقعد فيخرج من اللعبة، وقد يكون جورج اسحاق أو ناجي الشهابي. الوجوه هي نفس الوجوه ، وأنت تشم رائحة انتخابات 2010


إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top