0

خطف خبر تسمم أكثر من 1639 طالبة بالمدينة الجامعية بأزهر أسيوط قلوب وعقول أسرهم وذويهم الذين أرسلوا بناتهم إلى المدينة خوفًا عليهن من أن يصبن بأذى وهن يسكن خارج المدينة. 

وروت الطالبة بسمة إبراهيم مأساة تسممها هي وزميلاتها قائلة :" تناولت الوجبة أمس بالمطعم لأن الغداء بالمطعم إجباري، ورحنا إلى المطعم زي كل ميعاد للأكل, أعطونا لحمة كان شكلها غريب شوية, ومكرونة وبطاطس كان طعمها وحش خالص, وبالضبط عند الساعة 2 ونصف بالليل المبني كله كان يصدر أصوات صريخ ويظهر عليه التعب ".

وتابعت بسمة - بحسب الفيديو المنشور "باليوم السابع": "حارسات المبني مش راضيين يطلعونا ويقول لنا انتم بتححسنوا وظللنا إلى الساعة السابعة من صباح اليوم محدش راضي يطلعنا ورحنا المستشفي على حسابنا وفي بنات مكنتش قادرة تتطلع ومحدش راضي من الإدارة يساعدها". 

وفي نفس السياق، قال عبد الله شقيق بسمة:" إن أخته اتصلت بيه وقالت له إن الإدارة مش راضي تطلعها وهي مريضة, محدد ميعاد الاتصال الساعة 6 الصبح, وأنها كل ما تطلب الخروج للكشف, تجيب الإدارة بأنتم بتتدلعوا". 

من جانبها، قالت الطالبة علياء محمود، الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية - حسب الفيديو :إنها أحست بإعياء شديد مساء أمس وغثيان وقيء، واستمر معها ذلك الأمر حتى صباح اليوم، ولكن فى البداية كانت تعتقد أنه مجرد دور برد فقط، إلى أن بدأت الطالبات يتألمن واحدة تلو الأخرى، وبعد نقلهن إلى المستشفيات فوجئن بأنها حالات تسمم. 

وأشارت الطالبة منة الله عبد الوهاب، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية أصول دين وإحدى الطالبات المصابات، إلى أن العدد الموجود بالمستشفيات ليس العدد الحقيقى المصاب من الطالبات، فهناك طالبات كثيرة بالمدينة رفضن النزول لتلقى العلاج بالمستشفى، وهم فى حالة مرضية شديدة، ومنهن من رفضت لعدم قدرتها على النزول ولشدة مرضها، ومنهن من رفضت النزول لخوفهن. 

وأضافت منة أن الوجبة التى قدمت لهن بالأمس فى الغداء كان طعمها غير مألوف، ولكن اضطررنا لأكلها، نظرا لأنها وجبة الغداء، ونحن فى وقت حرج من المذاكرة كما أنه ليس لدينا وقت كاف لتجهيز غداء آخر فى السكن .


إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top