Latest News

0

نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا لـ آرون ديفد ميلير، أشار فيه إلى أن هناك تحليلات وآراء لخبراء ومراقبين تتحدث عن تقدم قوات الثوار ضد نظام بشار الأسد على أكثر من جبهة في شمال البلاد.

وتساءل ميلير عما إذا كان تقدم الثوار يوحي بضعف النظام السوري واقتراب تنحي الأسد عن السلطة؟ وأضاف أن هذا التساؤل سبق أن طُرح أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية.

وأوضح أنه كان يتوقع أن تطيح إحدى ثورات "الربيع العربي" بنظام الأسد عام 2011، تماما كما أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والعقيد الليبي الراحل معمر القذافي والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

وتساءل الكاتب ما إذا كان التوقع بالنسبة للإطاحة بنظام الأسد سيكون مختلفا عن التوقعات الماضية هذه المرة، وتساءل عما إذا كانت تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما عام 2011 ستتحقق هذه المرة، وذلك عندما أعلن أنه يجب على الأسد أن يتنحى.

وأضاف أنه يمكن لنظام الأسد أن ينهار هذه المرة، وذلك في ظل وجود معارضة إسلامية أكثر تنظيما، ووجود انشقاقات داخل المؤسسة الأمنية للنظام، ولصعوبة تجنيد الأسد لأبناء الطائفة العلوية من أجل مواصلة القتال ضد المعارضة.

وأشار ميلير إلى أن انهيار نظام الأسد بدأ عام 2011، وذلك عندما اختار مواجهة الاحتجاجات السلمية بالوحشية والقسوة والعنف، وأن جيش الأسد الآن أصبح متعبا ويعاني معنويات منخفضة، وأن الطائفة العلوية أصبحت متضجرة إزاء الاستمرار بالتضحية بأرواح أبنائها من أجل نظام لم يفعل الكثير من أجلها أو أجل سوريا حتى قبل 2011.

وأضاف أن للتعاون والتنسيق الذي تجريه السعودية مع كل من تركيا وقطر أثرا في القوة الراهنة التي تتمتع بها المعارضة السورية، ما ينذر إما بانهيار النظام أو اتباعه إستراتيجية يكون من شأنها تقسيم سوريا، وذلك من خلال سحبه قواته إلى مناطق معينة يحتفظ بها لنفسه.

وحذر ميلير من العنف الذي قد يصاحب سقوط العاصمة دمشق بأيدي المعارضة، وأضاف أنه يصعب على السوريين احتواء أو نسيان ما فعلته بهم الآلة الحربية للنظام السوري.

لكنه أشار إلى أنه يستبعد قيام طهران بإرسال ألوية من جنودها للدفاع عن الأسد، وذلك بالرغم من أهميته وأهمية الطائفة العلوية بالنسبة لإيران، وإلى أن النفوذ الإيراني في لبنان سيضعف في حال سقوط النظام السوري.

وفي شأن متصل بالأزمة السورية، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن اللاجئين في مخيمات دول الجوار يعانون جراء الظروف القاسية لمخيماتهم.

وأوضحت أن اللاجئين السوريين في مخيم الأزرق بالأردن -والذين يقدر عددهم بعشرة آلاف لاجئ- يشكون من صعوبة العيش فيه، وذلك في ظل النقص في الكهرباء والوظائف وحرية الحركة.

وأضافت أن المشاكل التي يعانيها اللاجئون تعود في جزء منها إلى تزايد العجز في التمويل، في أعقاب تعرض الملايين من السوريين للتشرد واللجوء داخل بلادهم وإلى دول الجوار والخارج.

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

Emoticon
:) :)) ;(( :-) =)) ;( ;-( :d :-d @-) :p :o :>) (o) [-( :-? (p) :-s (m) 8-) :-t :-b b-( :-# =p~ $-) (b) (f) x-) (k) (h) (c) cheer
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.

 
Top