0

اندلعت معارك بين فصائل من الثوار السوريين ومليشيات الأسد في ريف محافظة اللاذقية في جنوب سوريا، إثر تقدم للثوار في إدلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن محيط قمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي، يشهد مواجهات بين طرفي النزاع، وسط قصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

ويكتسب جبل النبي يونس، أهمية استراتيجية في الحرب بين الطرفين، كونه النقطة الأعلى في اللاذقية، ويقع على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظات إدلب وحماة واللاذقية.

وعملت مليشيات الأسد على تحصين مواقعها في المنطقة، منذ أن خسرت مدينة جسر الشغور الاستراتيجية ومدينة إدلب في محافظة إدلب، في تطور اعتبر مكسبا هاما للثوار.

وفي سياق آخر، اندلعت مواجهات اليوم الاثنين في ريف اللاذقية غداة تقدم الثوار في بلدة المسطومة بإدلب، في محاولة للسيطرة على المعسكر الذي يشكل آخر نقطة عسكرية للقوات الحكومية في المحافظة.

وكانت تقارير إعلامية، قد قالت إن الثوار سيطروا على تلة المسطومة المطلة على المعسكر، بالإضافة إلى 10 حواجز كانت تابعة لمليشيات الأسد..

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top