أكد
إدريس الرعد، مسؤول المكتب الإعلامي في فيلق الشام، أحد الفصائل المنضوية
تحت لواء "جيش الفتح"، حاجة الثوار إلى مضادات الطيران للتصدي للطائرات
الروسية، معبراً عن عزم الفصائل الثورية على استخدام كل الوسائل الممكنة
"لصد العدوان الروسي الغاشم ومنعها من إنقاذ الأسد".
وأضاف
أن صواريخ ستينغر أو "سام7" هي الأكثر قدرة على التصدي للطائرات الروسية،
داعياً الدول الداعمة للثورة السورية إلى تزويد الثوار بالأسلحة المضادة
للطيران التي تمكنهم من "إفشال الحملة الروسية المعادية"، بحسب موقع
"الخليج أونلاين".
وكشف
المسؤول في "فيلق الشام" أن "روسيا لم تستخدم في حملتها العسكرية القائمة
طائراتها المتطورة حتى الآن، ما يجعلها لقمة سائغة لعملية استهدافها خلال
تحليقها فوق الأجواء السورية".
وتعرف
منظومة الصواريخ المضادة للطيران المحمولة على الكتف، بأنها أسلحة موجهة
وتشكل تهديداً للطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض، وخاصة الطائرات
الحوامة (الهليكوبتر).
واخترعت
أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف لأول في أواخر 1950 من قبل
الولايات المتحدة، لتوفير الحماية العسكرية للقوات البرية ضد طائرات العدو،
وتنتج هذه الأنظمة وتطور في خمسة وعشرين بلداً.
وفي عام 1972 طور الصاروخ ريد آي (RED EYE) باسم (RED EYE2) الذي عرف لاحقاً باسم (STINGER)، وأجريت عليه العديد من التجارب، إلى أن وصل عام 1981 إلى وضعه المجدي.
ويشمل
الصاروخ جهازاً متكاملاً للتمييز، وبعض التدابير المضادة للتشويش، وله
خلية باحثة، يستطيع الإقفال على دخان الهدف مما يعني الرمي على الهدف حتى
لو يكن بمواجهة مباشرة.
صاروخ
"ستينغر" يملك تاريخاً طويلاً في مقارعة الطائرات العسكرية، خاصة الروسية،
فقد أسقط أكثر من 250 طائرة سوفييتية على أيدي المجاهدين الأفغان الذين
حققوا نجاحاً بنسبة 80%، واستخدمت فرنسا وتشاد هذا الصاروخ خلال المناوشات
الحدودية ضد ليبيا في عامي 1986-1987.
ويبلغ
طول ستينغر 1.52 متر، بوزن 10.1 كغ، ويزن الصاروخ مع القاذف 15.7 كغ. ووزن
المدمرة 3 كغ، ويبلغ مداه الأقصى 8000 متر، ومداه المجدي أكثر من 4000
متر، وأقل مدى له 200 متر، وأقصى ارتفاع له 3500 متر.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر