كشفت صحيفة تركية عن تفاصيل استراتيجية غربية تهدف لإضعاف الجيش التركي لرفضه العودة لمرحلة الانقلابات علي الحكومات الشرعية
وذكر الكاتب كورتولوش تاييز، في مقال له بصحيفة “أكشام” بأنه وفي حالة استطاع تنظيم العمال الكردستاني “بي كا كا” تحويل مدينة “جزره” إلى “كوباني” أخرى، فستزيد الحملة من ضغطها على الجيش التركي من أجل تقسيمه، لقد استخدم الغرب الجيش التركي سابقا كعصاة يدير بها الشعب التركي، وقاموا بالتشجيع على الانقلابات، ودعموها، ولكن الجيش التركي عاد إلى الشعب ودعمه.
ويلفت الكاتب بأنه ولهذا السبب فإن استراتيجية الغرب الجديدة هي إضعاف الجيش التركي طالما هو لا يقبل بالانقلابات، لأنه إذا كان عليهم أن يقوموا بعملية داخل الحدود التركية فإن عليهم إضعاف الجيش التركي، ويمكن الآن فهم العمليات التي كان التنظيم الموازي يقوم بها ضد الجيش التركي بشكل أوضح، لأن الدول التي يتدخّل فيها الغرب لا يمكنه التقدّم فيها خطوة فيها إلا بعد إضعاف الجيش وتفكيكه، والغرب الذي أخذ على عاتقه تمزيق الشرق يعمل على تفكيك العناصر التي يمكن أن تقاومه في عمله هذا، والذين يعملون على إلغاء الحدود الوطنية يعملون أولا على تفكيك المؤسسات الوطنية.
ويظن الكاتب بأن عملية تهديد رئيس الأركان الجديد خلوصي أكار من قِبَل العمال الكردستاني قد شدّت انتباه الكثيرين، وقد كتب القيادي في تنظيم “بي كا كا” “بيسه هوزات” مقالا يهدّد فيه رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان وخلوصي أكار رئيس الأركان، ومن المؤكّد أنه مجرد رسول لإيصال هذا التهديد، وكان سبب تهديدهم تصريح رئيس الأركان في اجتماع الناتو حيث وصف فيه تنظيم “بي كا كا” بـ “التنظيم الإرهابي”.
ويشير إلى أنه ليس من المستغرب أن يكون شركاء تنظيم العمال الكردستاني في تهديد رئيس الجمهورية أردوغان ورئيس الأركان خلوصي أكار شركاء له في الساحة السياسية أيضا.
ويقول الكاتب بأن الغرب لا يريد أن يرى أي مؤسّسة متماسكة تقف إلى جانب الشعب، وحينما يعجز عن هذا الأمر فإنه يستخدم المنظمات الإرهابية، أو يحرّك أدواته الموجودة في الداخل، وللأسف فإن هذه هي نتيجة تهديد رئيس الجمهورية ورئيس الأركان والعمليات الإرهابية التي تجري في المنطقة.
وذكر الكاتب كورتولوش تاييز، في مقال له بصحيفة “أكشام” بأنه وفي حالة استطاع تنظيم العمال الكردستاني “بي كا كا” تحويل مدينة “جزره” إلى “كوباني” أخرى، فستزيد الحملة من ضغطها على الجيش التركي من أجل تقسيمه، لقد استخدم الغرب الجيش التركي سابقا كعصاة يدير بها الشعب التركي، وقاموا بالتشجيع على الانقلابات، ودعموها، ولكن الجيش التركي عاد إلى الشعب ودعمه.
ويلفت الكاتب بأنه ولهذا السبب فإن استراتيجية الغرب الجديدة هي إضعاف الجيش التركي طالما هو لا يقبل بالانقلابات، لأنه إذا كان عليهم أن يقوموا بعملية داخل الحدود التركية فإن عليهم إضعاف الجيش التركي، ويمكن الآن فهم العمليات التي كان التنظيم الموازي يقوم بها ضد الجيش التركي بشكل أوضح، لأن الدول التي يتدخّل فيها الغرب لا يمكنه التقدّم فيها خطوة فيها إلا بعد إضعاف الجيش وتفكيكه، والغرب الذي أخذ على عاتقه تمزيق الشرق يعمل على تفكيك العناصر التي يمكن أن تقاومه في عمله هذا، والذين يعملون على إلغاء الحدود الوطنية يعملون أولا على تفكيك المؤسسات الوطنية.
ويظن الكاتب بأن عملية تهديد رئيس الأركان الجديد خلوصي أكار من قِبَل العمال الكردستاني قد شدّت انتباه الكثيرين، وقد كتب القيادي في تنظيم “بي كا كا” “بيسه هوزات” مقالا يهدّد فيه رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان وخلوصي أكار رئيس الأركان، ومن المؤكّد أنه مجرد رسول لإيصال هذا التهديد، وكان سبب تهديدهم تصريح رئيس الأركان في اجتماع الناتو حيث وصف فيه تنظيم “بي كا كا” بـ “التنظيم الإرهابي”.
ويشير إلى أنه ليس من المستغرب أن يكون شركاء تنظيم العمال الكردستاني في تهديد رئيس الجمهورية أردوغان ورئيس الأركان خلوصي أكار شركاء له في الساحة السياسية أيضا.
ويقول الكاتب بأن الغرب لا يريد أن يرى أي مؤسّسة متماسكة تقف إلى جانب الشعب، وحينما يعجز عن هذا الأمر فإنه يستخدم المنظمات الإرهابية، أو يحرّك أدواته الموجودة في الداخل، وللأسف فإن هذه هي نتيجة تهديد رئيس الجمهورية ورئيس الأركان والعمليات الإرهابية التي تجري في المنطقة.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
Emoticonمن مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.