قالت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء الصهيوني،
بنيامين نتانياهو، طلب مساء أمس من الشرطة الصهيونية منع أى وزير فى حكومته
من التوجه إلى باحة المسجد الأقصى فى القدس المحتلة.
وقالت الصحيفة الصهيونية، إن هذا الإجراء يهدف إلى تخفيف حدة التوتر مع الأردن وخفض مستوى المواجهات العنيفة بين القوات الصهيونية والفلسطينيين.
وكان وزير الزراعة الصهيوني اليمينى المتشدد، اورى اريئيل، من حزب "حزب البيت اليهودى" اليمينى الدينى، زار مرارا باحة الأقصى، مما أثار غضب السلطات الدينية الإسلامية القيمة على الحرم القدسى، كما يزور الباحة أحيانا العديد من نواب حزبه، إضافة إلى نواب من حزب "الليكود" اليمينى الذى يتزعمه نتانياهو.
وقال مسئول صهيوني للصحيفة العبرية، إن منع نتانياهو وزراءه من زيارة المسجد الأقصى ينطبق أيضاً على أعضاء الكنيست العرب واليهود، وأن الحكومة الصهيونية منعت فى الأيام الأخيرة شخصيات فلسطينية من زيارة المكان أيضاً.
وأوضحت "هاآرتس" أن نتانياهو أمر بهذه الخطوة على إثر توصية من مجلس الأمن القومى الصهيوني، الذى كان قد توصل إلى أن العامل المركزى الذى أدى إلى اندلاع أعمال العنف هو الشعور بالتهديد، الذى يشعر به المجتمع الفلسطينى، فى ظل الزيارات المتكررة التى يقوم بها مسئولون صهيونيون كبار للمكان.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المعلومات المنشورة لفتت إلى أن نتانياهو مرر هذا الأمر فى أحد الاجتماعات الطارئة، قبل ذهابه لإلقاء خطابه أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة، فى نيويورك، ولكنه لم يعط توجيها رسميا للوزراء بذلك فى حينها.
فيما أوضح ديوان نتانياهو أن التوجيهات بمنع زيارات الوزراء وأعضاء الكنيست للحرم القدسى الشريف حتى إشعار آخر تنطبق على أعضاء الكنيست العرب أيضا، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الصهيوني أصدر خلال الأيام الأخيرة توجيهاته بمنع عدد من الشخصيات العامة الفلسطينية من زيارة الحرم أيضا.
وكان العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى حذر، مساء الأربعاء، من أن لدى بلاده "خيارات دبلوماسية وقانونية للتصدى للانتهاكات الصهيونية" فى المسجد الأقصى فى القدس "فى حال استمرارها".
وقالت الصحيفة الصهيونية، إن هذا الإجراء يهدف إلى تخفيف حدة التوتر مع الأردن وخفض مستوى المواجهات العنيفة بين القوات الصهيونية والفلسطينيين.
وكان وزير الزراعة الصهيوني اليمينى المتشدد، اورى اريئيل، من حزب "حزب البيت اليهودى" اليمينى الدينى، زار مرارا باحة الأقصى، مما أثار غضب السلطات الدينية الإسلامية القيمة على الحرم القدسى، كما يزور الباحة أحيانا العديد من نواب حزبه، إضافة إلى نواب من حزب "الليكود" اليمينى الذى يتزعمه نتانياهو.
وقال مسئول صهيوني للصحيفة العبرية، إن منع نتانياهو وزراءه من زيارة المسجد الأقصى ينطبق أيضاً على أعضاء الكنيست العرب واليهود، وأن الحكومة الصهيونية منعت فى الأيام الأخيرة شخصيات فلسطينية من زيارة المكان أيضاً.
وأوضحت "هاآرتس" أن نتانياهو أمر بهذه الخطوة على إثر توصية من مجلس الأمن القومى الصهيوني، الذى كان قد توصل إلى أن العامل المركزى الذى أدى إلى اندلاع أعمال العنف هو الشعور بالتهديد، الذى يشعر به المجتمع الفلسطينى، فى ظل الزيارات المتكررة التى يقوم بها مسئولون صهيونيون كبار للمكان.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المعلومات المنشورة لفتت إلى أن نتانياهو مرر هذا الأمر فى أحد الاجتماعات الطارئة، قبل ذهابه لإلقاء خطابه أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة، فى نيويورك، ولكنه لم يعط توجيها رسميا للوزراء بذلك فى حينها.
فيما أوضح ديوان نتانياهو أن التوجيهات بمنع زيارات الوزراء وأعضاء الكنيست للحرم القدسى الشريف حتى إشعار آخر تنطبق على أعضاء الكنيست العرب أيضا، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الصهيوني أصدر خلال الأيام الأخيرة توجيهاته بمنع عدد من الشخصيات العامة الفلسطينية من زيارة الحرم أيضا.
وكان العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى حذر، مساء الأربعاء، من أن لدى بلاده "خيارات دبلوماسية وقانونية للتصدى للانتهاكات الصهيونية" فى المسجد الأقصى فى القدس "فى حال استمرارها".
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر