0
وثائقي يثبت أن الحكام العسكريين لمصر من عبد الفتاح السيسي حتى محمد علي، خططوا لمذابح جماعية للمجندين في الحروب حفاظا على كرسي الحكم، فمبارك ذبح عن عمد نصف قوات الصاعقة في حرب أكتوبر ١٩٧٣ عقب اندلاعها بساعتين فقط ، وكافأه السادات بتعيينه نائبا له، بينما دبر أنور السادات عدة مذابح في الحرب أبرزها مذبحة الجنود يوم ١٤ أكتوبر .. ومذبحة اللواء ٢٥ مدرع يوم ١٦ أكتوبر، ومذابح متتالية لقوات الصاعقة من يوم ٢٠ حتى يوم ٢٨ أكتوبر، وتسبب في استشهاد العقيد إبراهيم الرفاعي، قائد المجموعة ٣٩ قتال، كما خطط السادات لتهريب القادة العسكريين الذين تسببوا في قتل المجندين في حرب ١٩٦٧، وأفرج عنهم من السجن وزعطاهم جوازات سفر دبلوماسية، وأخرجهم من مصر، ومنحهم معاشات شهرية.
أما الحاكم العسكري جمال عبد الناصر فتسبب في ذبح نحو ٦٥ ألف مجند في حروب العدوان الثلاثي على مصر ١٩٥٦، وحرب اليمن ١٩٦٢، وحرب ١٩٦٧، وشارك بنفسه في تدبير المذابح في أحيان كثيرة، وتستر على المشتركين في بعضها حفاظا علي برستيجه. كما قال.
كما ثبت أن جمال عبد الناصر ومحمد نجيب وباقي تنظيم الضباط الأحرار، تاجروا بدماء قتلى حرب فلسطين ١٩٤٨، بأن رفضوا محاكمة القادة العسكريين في هذه الحرب مجاملة لزميلهم المشير عبد الحكيم عامر، قائد قوات العسكر في عهد عبد الناصر، حيث كان خاله الفريق حيدر باشا هو المسؤل الأول عن مذابح الجنود في حرب فلسطين.
كما يتناول الوثائقي كيف أن كل حروب مصر ومنها حرب فلسطين والاحتلال الإنجليزي لمصر وحروب محمد على في الشام، وما نتج عنها من قتل عشرات الألوف من الجنود، كانت كلها بسبب الصراع على السلطة.
اشترك في صفحة العالم الأسود للعسكر على الفيس بوك لتصلك الحلقات الجديدة .. ووقائع الفساد داخل المعسكرات و انحرافات ضباط العسكر

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top