أدان
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "القصف الوحشي الذي نفذته
طائرات حربية روسية لمواقع مدنية سورية في ريفي حمص وحماة، وأدى إلى إيقاع
ضحايا مدنيين؛ بينهم أطفال ونساء".
بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
٣٠ أيلول/سبتمبر ٢٠١٥
يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بشدة القصف الوحشي الذي نفذته طائرات حربية روسية لمواقع مدنية سورية في ريفي حمص وحماة، وأدى إلى إيقاع ضحايا مدنيين؛ بينهم أطفال ونساء.
إن عدوان روسيا غير المبرر؛ وانتهاكها السيادة السورية لا يستند إلى أي شرعية قانونية، ويتناقض مع التزامات موسكو الدولية، بما فيها التزامها بيان جنيف١ الذي يمنع تصعيد العنف ويدعو لاتخاذ إجراءات تحدُّ من ذلك، ولذا فإن القصف الذي أوقع نحو ٤٠ شهيدا، وما يتوارد عن إرسال وحدات روسية خاصة إلى ثكنات ومطارات عسكرية تمهيدا لعمليات برية؛ يمثل عدواناً سافراً على الشعب السوري بكافة مكوناته، ويعزز الاعتقاد بأن موسكو باتت شريكاً لنظام الأسد في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين، كما يُقوض مزاعمها في السعي لإيجاد حل سياسي وادعاءها الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية، بينما هي تدعم نظاماً متهالكاً وفاقداً لأي شرعية.
إننا في الائتلاف الوطني نحمل روسيا المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الضحايا المدنيين؛ بالشراكة مع النظام والاحتلال الإيراني، وللسوريين الحق في مقاضاتها دوليا حول ذلك.
لقد بات من الواجب على جامعة الدول العربية إدانة ذلك العدوان، وعقد جلسة طارئة لبحث تداعياته، كما يتوجب على مجلس الأمن التحرك المسؤول لإلزام موسكو بوقف عدوانها والانسحاب الفوري من كامل الأراضي السورية.
لا بد للعالم أن يدرك بأن سلوك الحكومة الروسية العدواني يشكل دعماً مباشراً لقوى الإرهاب، وعامل تغذية لها، خاصة أنه ينتهج نفس أسلوب النظام في استهداف المدنيين بقصد قتلهم أو تهجيرهم.
واعتبر بيان صدر عن الإئتلاف، يوم الأربعاء، ونشر على موقعه الإلكتروني، تلك الضربات "عدواناً غير مبرر؛ وانتهاكاً للسيادة السورية،
مشيراً إلى أنها "لا تستند إلى أي شرعية قانونية، وتتناقض مع التزامات
موسكو الدولية، بما فيها التزامها ببيان جنيف1 الذي يمنع تصعيد العنف ويدعو
لاتخاذ إجراءات تحدُّ من ذلك"
وأضاف
البيان أن "القصف الذي أوقع نحو ٤٠ شهيدا، وما يتوارد عن إرسال وحدات
روسية خاصة إلى ثكنات ومطارات عسكرية تمهيدا لعمليات برية؛ يمثل عدواناً
سافراً على الشعب السوري بكافة مكوناته، ويعزز الاعتقاد بأن موسكو باتت
شريكاً لنظام الأسد في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق
السوريين، كما يُقوض مزاعمها في السعي لإيجاد حل سياسي وادعاءها الالتزام
بمبادئ الشرعية الدولية، بينما هي تدعم نظاماً متهالكاً وفاقداً لأي شرعية.
وحمل الائتلاف
روسيا "المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الضحايا المدنيين؛ بالشراكة مع
النظام والاحتلال الإيراني، وللسوريين الحق في مقاضاتها دوليا حول ذلك".
ودعا البيان جامعة الدول العربية إلى إدانة الضربات الروسية، وعقد جلسة
طارئة لبحث تداعياته، كما طالب "مجلس الأمن بالتحرك المسؤول لإلزام موسكو
بوقف عدوانها والانسحاب الفوري من كامل الأراضي السورية".
وتابع
البيان "لا بد للعالم أن يدرك بأن سلوك الحكومة الروسية العدواني يشكل
دعماً مباشراً لقوى الإرهاب، وعامل تغذية لها، خاصة أنه ينتهج نفس أسلوب
النظام في استهداف المدنيين بقصد قتلهم أو تهجيرهم".
وفيما يلي نص البيان الصحافي:
بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
٣٠ أيلول/سبتمبر ٢٠١٥
يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بشدة القصف الوحشي الذي نفذته طائرات حربية روسية لمواقع مدنية سورية في ريفي حمص وحماة، وأدى إلى إيقاع ضحايا مدنيين؛ بينهم أطفال ونساء.
إن عدوان روسيا غير المبرر؛ وانتهاكها السيادة السورية لا يستند إلى أي شرعية قانونية، ويتناقض مع التزامات موسكو الدولية، بما فيها التزامها بيان جنيف١ الذي يمنع تصعيد العنف ويدعو لاتخاذ إجراءات تحدُّ من ذلك، ولذا فإن القصف الذي أوقع نحو ٤٠ شهيدا، وما يتوارد عن إرسال وحدات روسية خاصة إلى ثكنات ومطارات عسكرية تمهيدا لعمليات برية؛ يمثل عدواناً سافراً على الشعب السوري بكافة مكوناته، ويعزز الاعتقاد بأن موسكو باتت شريكاً لنظام الأسد في ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين، كما يُقوض مزاعمها في السعي لإيجاد حل سياسي وادعاءها الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية، بينما هي تدعم نظاماً متهالكاً وفاقداً لأي شرعية.
إننا في الائتلاف الوطني نحمل روسيا المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الضحايا المدنيين؛ بالشراكة مع النظام والاحتلال الإيراني، وللسوريين الحق في مقاضاتها دوليا حول ذلك.
لقد بات من الواجب على جامعة الدول العربية إدانة ذلك العدوان، وعقد جلسة طارئة لبحث تداعياته، كما يتوجب على مجلس الأمن التحرك المسؤول لإلزام موسكو بوقف عدوانها والانسحاب الفوري من كامل الأراضي السورية.
لا بد للعالم أن يدرك بأن سلوك الحكومة الروسية العدواني يشكل دعماً مباشراً لقوى الإرهاب، وعامل تغذية لها، خاصة أنه ينتهج نفس أسلوب النظام في استهداف المدنيين بقصد قتلهم أو تهجيرهم.
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر