أكد وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان،
مقتل المتطرف الفرنسي شرف المؤذن في 24 ديسمبر بغارة جوية للتحالف الدولي
ضد تنظيم الدولة (داعش).
وقال ردا على سؤال للصحافة خلال لقاء في باريس مع الجنود "نعم، أستطيع أن أؤكد ذلك"، مضيفا "لا تعليق آخر"، بحسب فرانس برس.
وكشف متحدث أميركي مقره بغداد أن 10 مسؤولين من تنظيم داعش قتلوا الشهر الحالي في ضربات بالعراق وسوريا.
وبين هؤلاء المؤذن الذي كان على "صلة مباشرة"، وفقا للمتحدث، مع مرتكبي هجمات 13 نوفمبر في باريس (130 قتيلا ومئات الجرحى) وخصوصا زعيمهم عبد الحميد أباعود الذي قتل في 18 نوفمبر خلال هجوم للشرطة الفرنسية على مكان اختبائه.
تطور جديد بالتحقيق:
وفي تطور جديد بالتحقيق، أكد مصدر مقرب أن شخصا واحدا على الأقل يشتبه أنه تولى تنسيق الهجمات من بلجيكا عبر هاتف محمول أثناء تنفيذها.
وساعدت هذه التفاصيل الجديدة في رسم صورة للمنفذين وكيف نفذت العملية وتحديد ثغرات في عمليات جمع المعلومات ومراقبة من يشتبه أنهم متشددون بفرنسا.
وقال جان-كريستوف لاجارد رئيس بلدية درانسي بشمال شرق باريس، لرويترز إن المؤذن كان على صلة وثيقة بسامي عميمور وهو سائق حافلات سابق عمره 28 عاما فجر نفسه في قاعة باتاكلان للحفلات.
وقال رئيس البلدية إن الاثنين خططا للسفر إلى اليمن في 2012 وتركا فرنسا إلى سوريا في 2013مضيفا أنه كان ينبغي فعل المزيد لوقفهما.
وأضاف “اعتقلا في 2012 عندما حاولا السفر إلى اليمن ووضعا تحت الرقابة القانونية” مضيفا أن المجموعة ضمت أيضا رجلا ثالثا.وأضاف أن المؤذن “كان أول من سافر إلى سوريا في يونيو أو يوليو2013
وأكد المصدر القريب من التحقيق الذي طلب عدم نشر اسمه وجود صلة بين المؤذن وعميمور واضاف أن من المتوقع أيضا أن يكون المؤذن يعرف إسماعيل عمر مصطفاي وهو فرنسي من أصل جزائري كان أحد المهاجمين فيمسرح باتاكلان وقتل فيها.
وقال المصدر إن المؤذن وعميمور أفلتا من رقابة الشرطة. وأضاف “لا يزال السؤال عن دوره (المؤذن) المحتمل في هجمات باريس قائما. من واقع الصلة بينه وبين عميمور فإن كل التساؤلات يجب طرحها.”
وقال الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية إن الضربة الجوية نفذت يوم 24 ديسمبر كانون الأول وإن المؤذن كان على صلة مباشرة بعبد الحميد أباعود الذي يشتبه بأنه قائد الخلية التي نفذت هجمات باريس
وأكد المصدر المقرب من التحقيق أيضا تقارير أوردتها صحيفة لو باريزيان بأن المؤذن وعميمور تدربا سويا في ناد للرماية في باريس، وأن المؤذن كان طالبا نبيها ودرس تكنولوجيا المعلومات وأبلغ الشرطة في 2012 أنه تحول للتشدد الإسلامي حين بدأ يعمل.
ونقلت صحيفة لو باريزيان قول المؤذن للشرطة “في ذلك الوقت حصلت على وظيفة في شركة وأدركت أني لا أستطيع ممارسة شعائر ديني على نحو ملائم. بدأت أشاهد المزيد والمزيد من مقاطع الفيديو عن الملاحقات بحق المسلمين في مختلف أنحاء العالم.”
وأشارت بعض وسائل الإعلام الفرنسية إلى أن المؤذن وعميمور كانا صديقين منذ الطفولة لكن لاجارد قال إنه سمع أنهما لم يلتقيا إلا بعدما تبنيا الفكر المتشدد في 2011.
وذكر لاجارد أن المؤذن كان يعيش في منطقة سكنية تقطنها الطبقة المتوسطة وتقع في منتصف الطريق بين وسط درانسي ومحطة قطارات الأنفاق. وأضاف أن أسرته من أصول مغربية.
وقال وارين إن من بين القتلى عبد القادر حكيم وكان يتولى تسهيل العمليات الخارجية للتنظيم وله صلات بمنفذي هجمات باريس. وتابع أنه قتل في الموصل في 26 من ديسمبر كانون الأول.
وتخلف عميمور نفسه عن أربعة مواعيد أسبوعية لتسليم نفسه للشرطة الفرنسية التي كانت تحقق معه للاشتباه بضلوعه في أنشطة لها علاقة بالإرهاب.
وأصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال بحقه بعد قرابة شهر لكنه كان قد سافر إلى سوريا بالفعل. وقتل ثمانية على الأقل من مهاجمي باريس بينهم سبعة يوم الهجمات بالإضافة إلى أباعود الذي قتل بعد ذلك بأيام أثناء حملة مداهمة في بروكسل. وقد يكون عدد من شاركوا في الهجمات عشرة أو أكثر ولا يزال
البحث جاريا عن أربعة على الأقل.
المصدر المفكرة الاسلامية
وقال ردا على سؤال للصحافة خلال لقاء في باريس مع الجنود "نعم، أستطيع أن أؤكد ذلك"، مضيفا "لا تعليق آخر"، بحسب فرانس برس.
وكشف متحدث أميركي مقره بغداد أن 10 مسؤولين من تنظيم داعش قتلوا الشهر الحالي في ضربات بالعراق وسوريا.
وبين هؤلاء المؤذن الذي كان على "صلة مباشرة"، وفقا للمتحدث، مع مرتكبي هجمات 13 نوفمبر في باريس (130 قتيلا ومئات الجرحى) وخصوصا زعيمهم عبد الحميد أباعود الذي قتل في 18 نوفمبر خلال هجوم للشرطة الفرنسية على مكان اختبائه.
تطور جديد بالتحقيق:
وفي تطور جديد بالتحقيق، أكد مصدر مقرب أن شخصا واحدا على الأقل يشتبه أنه تولى تنسيق الهجمات من بلجيكا عبر هاتف محمول أثناء تنفيذها.
وساعدت هذه التفاصيل الجديدة في رسم صورة للمنفذين وكيف نفذت العملية وتحديد ثغرات في عمليات جمع المعلومات ومراقبة من يشتبه أنهم متشددون بفرنسا.
وقال جان-كريستوف لاجارد رئيس بلدية درانسي بشمال شرق باريس، لرويترز إن المؤذن كان على صلة وثيقة بسامي عميمور وهو سائق حافلات سابق عمره 28 عاما فجر نفسه في قاعة باتاكلان للحفلات.
وقال رئيس البلدية إن الاثنين خططا للسفر إلى اليمن في 2012 وتركا فرنسا إلى سوريا في 2013مضيفا أنه كان ينبغي فعل المزيد لوقفهما.
وأضاف “اعتقلا في 2012 عندما حاولا السفر إلى اليمن ووضعا تحت الرقابة القانونية” مضيفا أن المجموعة ضمت أيضا رجلا ثالثا.وأضاف أن المؤذن “كان أول من سافر إلى سوريا في يونيو أو يوليو2013
وأكد المصدر القريب من التحقيق الذي طلب عدم نشر اسمه وجود صلة بين المؤذن وعميمور واضاف أن من المتوقع أيضا أن يكون المؤذن يعرف إسماعيل عمر مصطفاي وهو فرنسي من أصل جزائري كان أحد المهاجمين فيمسرح باتاكلان وقتل فيها.
وقال المصدر إن المؤذن وعميمور أفلتا من رقابة الشرطة. وأضاف “لا يزال السؤال عن دوره (المؤذن) المحتمل في هجمات باريس قائما. من واقع الصلة بينه وبين عميمور فإن كل التساؤلات يجب طرحها.”
وقال الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية إن الضربة الجوية نفذت يوم 24 ديسمبر كانون الأول وإن المؤذن كان على صلة مباشرة بعبد الحميد أباعود الذي يشتبه بأنه قائد الخلية التي نفذت هجمات باريس
وأكد المصدر المقرب من التحقيق أيضا تقارير أوردتها صحيفة لو باريزيان بأن المؤذن وعميمور تدربا سويا في ناد للرماية في باريس، وأن المؤذن كان طالبا نبيها ودرس تكنولوجيا المعلومات وأبلغ الشرطة في 2012 أنه تحول للتشدد الإسلامي حين بدأ يعمل.
ونقلت صحيفة لو باريزيان قول المؤذن للشرطة “في ذلك الوقت حصلت على وظيفة في شركة وأدركت أني لا أستطيع ممارسة شعائر ديني على نحو ملائم. بدأت أشاهد المزيد والمزيد من مقاطع الفيديو عن الملاحقات بحق المسلمين في مختلف أنحاء العالم.”
وأشارت بعض وسائل الإعلام الفرنسية إلى أن المؤذن وعميمور كانا صديقين منذ الطفولة لكن لاجارد قال إنه سمع أنهما لم يلتقيا إلا بعدما تبنيا الفكر المتشدد في 2011.
وذكر لاجارد أن المؤذن كان يعيش في منطقة سكنية تقطنها الطبقة المتوسطة وتقع في منتصف الطريق بين وسط درانسي ومحطة قطارات الأنفاق. وأضاف أن أسرته من أصول مغربية.
وقال وارين إن من بين القتلى عبد القادر حكيم وكان يتولى تسهيل العمليات الخارجية للتنظيم وله صلات بمنفذي هجمات باريس. وتابع أنه قتل في الموصل في 26 من ديسمبر كانون الأول.
وتخلف عميمور نفسه عن أربعة مواعيد أسبوعية لتسليم نفسه للشرطة الفرنسية التي كانت تحقق معه للاشتباه بضلوعه في أنشطة لها علاقة بالإرهاب.
وأصدرت السلطات الفرنسية مذكرة اعتقال بحقه بعد قرابة شهر لكنه كان قد سافر إلى سوريا بالفعل. وقتل ثمانية على الأقل من مهاجمي باريس بينهم سبعة يوم الهجمات بالإضافة إلى أباعود الذي قتل بعد ذلك بأيام أثناء حملة مداهمة في بروكسل. وقد يكون عدد من شاركوا في الهجمات عشرة أو أكثر ولا يزال
البحث جاريا عن أربعة على الأقل.
المصدر المفكرة الاسلامية
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر