0

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، يوم الجمعة، مسؤوليته عن تفجير شاحنة في مركز لتدريب الشرطة بمدينة زليتن شمال غرب ليبيا أمس الخميس، والذي قتل فيه 47 شخصا على الأقل في أسوأ هجوم منذ سقوط معمر القذافي في 2011.

وقال التنظيم في بيان: “تأتي هذه العملية الموفقة ضمن سلسللة عمليات غزوة الشيخ أبي المغيرة القحطاني وبإذن الله لن تتوقف العمليات حتى يفتح الله ليبيا بالكامل.”

وانفجرت الشاحنة الملغومة في مركز لتدريب الشرطة في مدينة زليتن الساحلية وقت تجمع مئات الجنود في الصباح. وأصيب أيضا ما يربو على 100 شخص كثير منهم بالشظايا.
 

وزاد نفوذ التنظيم في ليبيا مستغلا حالة الفوضى التي تعيشها. وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة سرت وشن هجمات على حقول نفط وموانئ نفطية رئيسية.

ومنذ الانتفاضة التي اطاحت بالقذافي بدعم من حلف شمال الأطلسي انزلقت البلاد في اضطرابات مع تنافس حكومتين وفصائل مسلحة للسيطرة على البلاد وثروتها النفطية.

    المصدر المفكرة الاسلامية

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top