كشفت مصادر خاصة من تونس أن يساريين
منشقين عن حزب نداء تونس استغلوا الاحتجاجات العفوية التي انطلقت فى تونس
من أجل إسقاط الحكومة بدعم من الإمارات.
واندلعت تظاهرات فى مدينة القصرين والعاصمة وبدات أخري فى انحاء البلاد من أجل المطالبة بالشغل.
وأحرقت حشود إطارات للسيارات ورددوا
هتاف "شغل.. حرية.. كرامة" في ثاني يوم من المظاهرات التي اندلعت في
القصرين بعد انتحار شاب فشل فيما يبدو في الحصول على وظيفة.
واستمر الحراك الاحتجاجي، بعدة مدن في
محافظة القصرين، خاصة مدينة القصرين. وامتد الحراك إلى محافظتين مجاورتين
للقصرين هما سليانة وسيدي بوزيد.
واكد شهود العيان أن الاحتجاجات انطلقت
عفوية ثم ركب عليها اليساريون التابعون بقيادة محسن مرزوق القيادي
المستقيل من حزب نداء تونس والشيوعيون الموالون لحمة الهمامي الناطق الرسمي
باسم الجبهة الشعبية المعارضة.
وأضاف شهود العيان أن هناك مخططا لاسقاط
الحكومة من جانب اليساريين بعد فشلهم في الانخابات الاخيرة عن طريق إعادة
المشهد المصري بتونس بدعم من اطراف خارجية وخاصة دولة الإمارات التي وضح
إنفاقها أموالا لتأجيج الوضع فى البلاد.
وأصدر المعتصمون داخل مقر محافظة
القصرين بيانا، الأربعاء، أكدوا خلاله بالخصوص على "سلمية تحركاتهم"،
والتعجيل بحل مشكلة العاطلين عن العمل.
كما أكد المعتصمون على "رفضهم التام
للتعامل الأمني مع قضيتهم وتحميلهم الحكومة تبعات تأزم الأوضاع في القصرين"
و"رفضهم تسييس قضيتهم مع التأكيد على انفتاحهم على كل مبادرة سياسية تساعد
في إيجاد حل عملي ونهائي لأزمة التشغيل في القصرين".
وشدد البيان على تمسك المحتجين بضرورة
"مواصلة فتح باب الحوار مع السلطات المعنية لغاية إيجاد اتفاق مشترك يرضي
جميع الأطراف"، وحثوا وسائل الإعلام ومؤسسات الحكومية على "التزام المهنية
والحياد في تغطية تحركاتهم المشروعة واعتماد خطاب متزن وغير متشنج يسمح
بمواصلة الحوار بين الأطراف المتنازعة".
كما طالب المحتجون في بيانهم "الجماهير
الغاضبة بالحفاظ على مؤسسات الدولة ورفض جميع الأجندات الحزبية التي تسعى
لتوجيه مطالب المعتصمين والمحتجين"
إرسال تعليق
ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر