0

أكد مقال بصحيفة واشنطن تايمز أن الهدف الأكبر لإيران هو الاستيلاء على آبار النفط في شمال شرق السعودية وعلى الحرمين الشريفين.  

وعدّد المقال الذي كتبه جيمس ليونز الأحداث التي حاولت فيها إيران استفزاز أميركا مؤخرا، ومنها احتجاز القاربين التابعين للبحرية الأميركية وبحارتهما وإذلالهم بإجبارهم على الركوع ووضع أيديهم خلف رؤوسهم ومن ثم تصويرهم وتوزيع صورهم على الملأ، وتكريم المرشد الأعلى علي خامنئي لرجال البحرية الإيرانية الذين احتجزوا الأميركيين.

ومضى ليونز ليقول: إن "تذلل" أوباما ووزير خارجيته جون كيري للإيرانيين لإكمال الاتفاق النووي لم يكن إهانة للأميركيين جميعا فحسب، بل شجع إيران على أن تكون أكثر جرأة وتنفذ أعمالا أكثر عدوانية بتعزيز هيمنتها في الشرق الأوسط.

ورأى المقال أن الهدف الأكبر لإيران هو الاستيلاء على آبار النفط في شمال شرق السعودية وعلى الحرمين الشريفين.  


ووصف الكاتب إيران بأنها دولة متغطرسة ومعادية للولايات المتحدة، وقال إن الإدارة الأميركية لم تردّ على عمليات الغطرسة العديدة، مما شجع طهران على التمادي فيها. كما انتقد الرئيس باراك أوباما ووصف إدارته بالضعف وبتبني أجندة "تحتضن العدو وتربك الحلفاء وتتجاهلهم".

وقال الكاتب إن هذه الاستفزازات الإيرانية تدل على الغطرسة والاحتقار اللذين تكنهما طهران لأميركا وقيادتها السياسية، مضيفا أنه كان على أوباما أن يتعامل مع الخليج العربي كمنطقة حرب ويرسل رسالة واضحة إلى إيران بأن تصرفاتها هذه لا يمكن التسامح معها، وأن يتخذ عملا ملموسا ضد الغواصة التي أطلقت الصاروخ، وأن يعلن الأسطول الأميركي الخامس "منطقة عزل" حول الحاملة الأميركية.
وأضاف أن على إدارة أوباما أن توضح لطهران أنها مستهدفة من قبل "أحدث غواصاتنا الحاملة للصواريخ البالستية"، وإذا أقدمت على "تصرف بليد فسنمحوهم من الوجود".

المصدر المفكرة الاسلامية

إرسال تعليق

ياكريم نيوز | هو مواقع اخباري يهتم بالشان العربي والعالمي ينقل لكم الخبر كما هو
من مواقع اخر فتقع المسئولية الخبار علي المصدر

 
Top